الجزائر

تحسبا لتربص تحضيري بمدينة عنابة


بعثة منتخب فلسطين تصل الجزائرحل أمس، بمدينة عنابة وفد منتخب فلسطين من أجل مباشرة تربص استعدادي، تحسبا لبطولة كأس أسيا للأمم المقررة بقطر، مطلع جانفي الداخل، يدوم إلى غاية 22 من شهر ديسمبر الجاري.
واختار منتخب فلسطين تحضير البطولة القارية بالجزائر، البلد الداعم للقضية الفلسطينية، حيث تم تسخير مختلف الهياكل الرياضية ووسائل العمل من أجل إنجاح استعدادات أشبال المدرب مكرم دبوب، الذين سيلاقون على هامش هذه المحطة التحضيرية المنتخب الأولمبي، كما قد يتم برمجة وديتين أخريتين أمام نوادي من الرابطة المحترفة.
ويمر الشعب الفلسطيني، بظروف صعبة جراء جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي لم يتوقف منذ أزيد من شهرين، عن ارتكاب جرائم بشعة في حق المواطنين العزل الأبرياء، ذهب ضحيتها منذ بدء العدوان الأخير، عشرات الآلاف ناهيك عن عدد مماثل من الجرحى والمشردين، وانعكس هذا الوضع على قطاع الرياضة، بتوقف الدوري المحلي ووفاة عشرات اللاعبين، منهم رياضيو نخبة في مختلف التخصصات.
وأدلى عدد من أعضاء البعثة الفلسطينية مباشرة بعد الوصول إلى الجزائر، بتصريحات قدموا فيها الشكر للسلطات الجزائرية على حسن الاستقبال، ومساهمتها الفعالة في رفع الغبن عن الشعب الفلسطيني، من خلال الدعم المادي والمعنوي، وقال في هذه الخصوص قائد المنتخب اللاعب مصعب البطاط:» نشكر الجزائر على استضافة التربص التحضيري لدورة قطر، ونتمنى أن يكون ناجحا من أجل البصم على مشاركة مشرفة، رغم ما نعيشه من واقع مر، لقد فقدنا في الآونة الأخيرة الآلاف من أبناء شعبنا بينهم عدد كبير من النساء والأطفال نحتسبهم شهداء عن الله» «، وأضاف:»نعيش ظروف صعبة منذ بداية العنف الصهيوني، الدوري المحلي متوقف بسبب الحرب، وقد كانت لنا فرصة جيدة بمناسبة التصفيات المونديالية، وحققنا نتائج جيدة، نتمنى أن نكررها في بطولة كاس الأمم».
وكما هو معلوم، كانت الاتحادية الفلسطينية تود استقبال منتخب أستراليا بالجزائر، لحساب تصفيات مونديال 2026، غير أن الاتحاد الدولي للعبة رفض الطلب، بحجة عدم إمكانية الاستقبال خارج قارة آسيا، لتتاح فرصة جديدة لعودة منتخب «الفدائي» إلى الجزائر، بعد المباراة الودية التي أقيمت سنة 2016، أمام المنتخب الأولمبي، والثانية التي جمعت المنتخب الأولمبي الفسلطيني والمنتخب الوطني الأولمبي، على مرتين في سنة 2022.
ويتواجد منتخب فلسطين في بطولة كأس آسيا في المجموعة الثالثة، التي تضم كل من الإمارات وإيران وهونغ كونغ، أين يعول «الفدائيون» على المرور إلى الدور الثاني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)