تحسّن ملحوظ في مستوى الخدمات الصحية لمراكز العلاج بدلس

حقّقت المؤسسة العمومة للصحة الجوارية بدلس سنة 2013، تحسنا ملحوظا في نسبة الخدمات الطبية التي تسهر على تقديمها للمواطنين قدرت بنسبة 10 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2012، كما توسّّعت نسبة التغطية ايضا لتشمل أزيد من 150 ألف مواطن عبر دائرتين و6 بلديات، ظلت لسنوات تعاني من نقص التجهيزات وغياب الأطباء المتخصصين والمداومة، وهو ما زاد من حدة الضغط على مستشفى المدينة الذي يعاني هو الآخر من مشاكل عدة أبرزها نقص المصالح الطبية المتخصصة والتأطير الطبي الكافي.ساهم التقسيم الجديد للخارطة الصحية لسنة 2008، من تحسين وترقية مستوى الخدمات الصحية للمواطن وبالخصوص في قاعات العلاج والمراكز الصحية المنتشرة عبر القرى والتجمعات السكنية للمنطقة، المقدرة ب 22 قاعة علاج و6 عيادات متعددة الخدمات، خاصة من حيث توفير الوسائل والأجهزة الطبية الضرورية من مخابر ومصالح الكشف بالأشعة، إضافة الى نقص التغطية الطبية التي كانت لا تتعدى أربع ساعات في اليوم.وبلغة الأرقام فقد تمّ تسجيل سنة 2013 حسب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية محمد مختاري أزيد من 47 ألف حالة استعجالية بهذه المراكز، 275 ألف حالة علاج، 12 ألف حالة كشف بالأشعة، 260 ألف فحص طبي، 150 ألف حالة كشف مخبري، و85 ألف حالة علاج لدى مصلحة طب الأسنان.وعن طبيعة ومستوى الخدمات المقدمة عبر مجموع المراكز وقاعات العلاج الواقعة تحت إشراف المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، كشف ذات المصدر أنّ الخدمات الصحية وخاصة منها الاستعجالية أصبحت مضمونة 24 ساعة على 24 ساعة في أغلب العيادات، إضافة إلى توفير سيارات الإسعاف وبعض الخدمات الأخرى كقاعات للفحص، الكشف بالأشعة والمخابر التي كانت غائبة سابقا، في حين شهدت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية المتواجدة بجوار مستشفى محمد بوادود بدلس، تحسنا كبيرا في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى من خلال فتح قاعات إضافية خاصة للعلاج والفحص الطبي مدعمة بفريق طبي متكامل يسهر على تقديم 6 فحوصات طبية في وقت واحد بهدف للتقليل من فترة الانتظار والاستجابة للأعداد المتزايدة من المرضى القاصدين لهذه المؤسسة من مختلف المناطق المجاورة، خاصة لدى مصلحة طب الأطفال.