الجزائر

تحذيرات من شبح ”الاغتيالات السياسية” الطبقة السياسية في مصر قلقة من الانفلات الأمني ”المدبر”


تحذيرات من شبح ”الاغتيالات السياسية”               الطبقة السياسية في مصر قلقة من الانفلات الأمني ”المدبر”
دقت الطبقة السياسية المصرية ناقوس الخطر من جديد من حالة الانفلات الأمني ”المدبر” الذي  تشهده البلاد على خلفية الحادثين المتقاربين اللذين تعرض لهما مرشح للرئاسيات وكذاعضو في لجنة الصحة بمجلس الشعب كان طالب بنقل مبارك للسجن. وقد حمل المرشد العام للإخوان المسلمين محمود بديع وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث ”المؤسفة” التي تعرض لها كل من عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسيات ونائب لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري حسن البرنس، مطالبا بضرورة التصدي الحازم لحالة ”الانفلات الأمني المدبرة” التي تشهدها مصر الآن.  وأشار بديع في بيان له أمس إلى أن قوات الأمن ”تجاهلت” إعلان النائب حسن البرنس عن تلقيه تهديدات بالقتل من مجهولين على خلفية طلبه بنقل مبارك لمستشفى السجن” ولم تقم بدورها في حمايته”.  وكان رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري أكرم الشاعرالذي تلقى بدوره نفس التهديد بالقتل، قد ربط بين حادث التصادم الذي  تعرض له النائب عن الحرية والعدالة حسن البرنس والتهديدات بالقتل. وقال في تصريحات صحفية أمس ”أعتقد أن من لا يريدون نقل مبارك لسجن ”طرة” لعدم رغبتهم في محاكمته هم المسؤولون عن الحادث”، مشيرا إلى أنه سيطلب من رئيس مجلس الشعب بأن تكون جلسة يوم الأحد المقبل موجهة لمناقشة ملابسات هذا الحادث. واستنكر حزب الحرية والعدالة من جهته الحادثين، وقال نائب رئيس الحزب عصام العريان أن تكرار حوادث الاعتداءات على الشخصيات السياسية يدل على ”أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة”. وأضاف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك” أن توالي حادثي الاعتداء يدل على إصرار جهات في وزارة الداخلية على ”التقصير والإهمال مما يقتضي المحاسبة”. وتوالت ردود الفعل المشجبة للحادثين من قبل المرشحين للرئاسيات والشخصيات السياسية والحركات الشبانية، حيث أشار عمرو موسى المرشح للرئاسيات إلى أن هذه الاعتداءات تدعو ”للقلق الشديد” وأن ”ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور لا ينبغي السكوت عنه”. وحمل محمد البرادعي أحد الشخصيات السياسية المؤثـرة في الرأي بمصر في موقعه على ”تويتر” المجلس العسكري والحكومة مسؤولية الإنفلات الأمني في مصر.  أما حركة ”اتحاد شباب الثورة” فلم تستبعد ”وجود شبهة ويد عابثة تريد تحجيم دور أبو الفتوح لصالح مرشحي مبارك”.  مؤكدة أنه سيظل ”أحد أقوى المرشحين وأهم لدى الثوار والحركات الثورية” خاصة بعد خروج محمد البرادعي من سباق الترشح للرئاسة”. ونقلت الصحافة المصرية أمس السبت حالة القلق والخوف التي تسود في أوساط الطبقة السياسية ومصالح الأمن جراء الحادثين، وحملت بعضها تحذيرات من ”شبح الاغتيالات السياسية” الذي  قالت إنه يمكن أن يهدد المرحلة الانتقالية في مصر.   القسم الدولي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)