''تحذيرات صارمة للأحزاب من أجل احترام الملصقات وعقوبات جزائية ضد المخالفين''

كشف، أمس، جمال بوزرتيني عضو في اللجنة الوطنية للإشراف على الإنتخابات التشريعية عن تسجيل سلسلة من تجاوزات ارتكبتها الأحزاب خلال الحملة الانتخابية الجارية لكنه اعترف أنها لا تتعدى عدم احترام فضاءات تثبيت ملصقاتهم الإشهارية المخصصة لهم إلى جانب مناوشات وملاسنات بين بعض التشكيلات السياسية، مؤكدا أنه تم لمراقبة عملية الاقتراع تجنيد ما لا يقل عن 20 ألف ممثل عن سلك القضاء من أجل تكريس شفافية ونزاهة هذا الموعد السياسي الهام.
قال جمال بوزرتيني عضو اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المشكلة من القضاة على أمواج القناة الإذاعية الأولى في حصة «حوار اليوم» أن لجنتهم تقف على كل كبيرة وصغيرة وتحضر جميع التجمعات الشعبية التي تنظمها التشكيلات السياسية والمترشحين، ولا تستعمل أسلوبا ردعيا بقدر ما تتبنى الليونة وتميل إلى الإخطار والتحسيس باحترام القانون.
ووقف بوزرتيني على كثافة حركية اللجنة مقدر عدد خرجاتها اليومية بخمس خرجات منتظمة .
وحذر بوزريني التشكيلات السياسية التي لا تحترم في تثبيت ملصقاتها الفضاءات المخصصة لها بتطبيق إجراءات صارمة في حقها ولم يخف أنها قد تصل إلى العقوبة الجزائية .
وبخصوص سريان الحملة الانتخابية لدى جاليتنا بالمهجر أعلن جمال بوزرتيني عن تسجيل بعض الخروقات والتجاوزات على غرار منطقة أمريكا الشمالية، حيث أوضح أنه تم الوقوف على خوض حملة انتخابية قبل الموعد على مستوى الأنترنيت، كون اللجنة تقوم بعملها الرقابي على مستوى مواقع الأحزاب والمترشحين أي الرقابة الإلكترونية.
وتحدث بوزرتيني عن «تجنيد ما لايقل عن 20 ألف ممثل عن الجهاز القضائي للإشراف على العملية الانتخابية في ظروف شفافة ومنظمة
حرصا منها على رصد العدد الكافي من ممثلي سلك الجهاز القضائي في صدارتهم القضاة وكتاب الضبط والمحضرين القضائين من اجل ضمان تغطية حقيقية للعملية الإنتخابية يوم ال10ماي.
وأكد ممثل عن ذات اللجنة انه تم تشكيل دوريات يعول عليها بتفقد مكاتب الاقتراع للوقوف على مدى جاهزيتها واستفائها للشروط التي حددها القانون في إطار استعدادها لاستقبال الناخبين في ظروف جيدة.
وأشار بوزرتيني إلى سيران آداء اللجنة بنفس الوتيرة والحرص بفضل أعضائها على مستوى جاليتنا الوطنية بالمهجر.
فضيلة/ب