الجزائر

تحذير من كارثة صحية في مستشفيات غزة



تحذير من كارثة صحية في مستشفيات غزة
"المستشفيات بغزة بلا نظافة" .. هذه الحقيقة المرة ستكون واقعاً بعد المماطلة والتنكر المستمر من حكومة التوافق لحقوق العاملين في هذا المجال؛ ما ينذر بمخاطر كبيرة على الوضع الصحي المتردي أصلاً.ودق الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، ناقوس الخطر حول تداعيات توقف شركات النظافة عن العمل على الوضع الصحي، قائلاً: "مرضى قطاع غزة سيواجهون ظروفاً صحية قاسية تفاقم أوضاعهم الصحية".وحذر القدرة في تصريح ل"المركز الفلسطيني للإعلام" بأن الطواقم الطبية ستكون عاجزة عن مداواتهم في ظل عدم توفر بيئة العمل الصحية المناسبة، مطالباً الجميع بتحمل مسئولياتهم إزاء هذه الأزمة وكل أزمات الصحة.أزمة عمال النظافة كانت حاضرة بقوة على مدار الأسابيع الماضية، وكان بإمكان زائري المستشفيات مشاهدة اعتصاماتهم، وتوقفهم عن العمل لأيام؛ في ظل تنكر حكومة التوافق لاستحقاقاتهم منذ استلامها مهامها في الثاني من جويلية الماضي. 7 أشهر بلا رواتب وتعمل تسع شركات نظافة خاصة في مجال التنظيف بالمستشفيات الحكومية، بمشاركة أكثر من 750 عاملاً لم يتلق هؤلاء منذ أشهر إلاً الوعود والمماطلة، فيما بقيت رواتبهم على ضآلتها بعيدة المنال.ويؤكد محمد الداية، مدير عام شركة "سيلفر داي" إحدى شركات النظافة، إن الشركات العاملة في هذا المجال، أرسلت العديد من الرسائل لوزير الصحة الدكتور جواد عواد، والتقت مع وزراء حكومة التوافق بغزة، وعرضت أبعاد المشكلة وأن الأمر يتعلق باستحقاقات ورواتب العمال الذين يعملون في هذا القطاع الحساس وأي إهمال فيه يمكن أن يسبب كارثة صحية، ولكن دون جدوى.وأشار الداية في تصريحات لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى أن مستحقات الشركات التسع في العام تبلغ نحو 8.5 ملايين شيكل، وأنها لم تواجه مشاكل في تحصيل مستحقاتها سابقاً حتى في ظل الأزمات، مشدداً على أنهم كانوا يتوقعون انفراجة بعد تشكيل حكومة التوافق ولكن الأمور تأزمت.وذكر أن شركته يعمل فيها 170 عاملاً عاشوا ولا يزالون يعانون أوضاعاً قاسية في ظل التنكر لحقوقهم منذ أشهر عدة، مستغرباً أن يجري تسييس قضية متعلقة بالنظافة والصحة.وبعد سلسلة إضرابات وفعاليات احتجاجية على مدار أسابيع؛ أخذت شركات النظافة قرارها بالتوقف عن العمل، اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء وحتى إشعار آخر، بسبب عدم تلقيها لمستحقاتها المالية من حكومة الوفاق الوطني.وقال اتحاد شركات النظافة في بيان له إن الشركات ستتوقف عن تقديم خدماتها في مستشفيات قطاع غزة، اعتبارًا من يوم امس وحتى إشعار آخر.وعزت ذلك إلى استمرار المماطلة في صرف مستحقاتها للشهر السابع على التوالي، رغم الوعود السابقة بصرفها، حيث تم بسبب ذلك تعليق الفعاليات والإضرابات.وشدد الداية على أن حكومة التوافق "لم تترك لنا خياراً إلا التوقف عن العمل"، محملاً إياها المسئولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة تنجم عن هذا الأمر."إذا كانوا مش قد الشيلة ميشلوش"وقال أبو محمد الذي يعمل في إحدى مستشفيات جنوب قطاع غزة، لمراسلنا: "نحن عمال شركات خاصة، لسنا موظفي حكومة، ولا علاقة لنا بالسياسة، نحن نقوم بالتنظيف والمخاطرة بحياتنا بالعمل في المستشفيات، ورغم ذلك يجري التنكر لحقوقنا"، رغم أنهم يتلقون رواتب زهيدة.وأضاف "أعمل منذ أربع سنوات، وكل ما أتقاضاه 700 شيكل، وأقول الحمد الله، رغم أسرتي المكونة من 7 أفراد، ولكن من حوالي 7 أشهر لم نتلق أي شيء وكل مرة وعود بدون فائدة"، متسائلاً لماذا تتنكر الحكومة لنا "إذا كانوا مش قد الشيلة ميشلوش". مخاطر جدية ويحذر الدكتور مجدي ضهير، مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة، بأن النفايات في المستشفيات توفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والميكروبات الدقيقة المسببة لأمراض أبرزها الكبد الوبائي والتهاب الكبد سي، محذراً من المخاطر والتداعيات الكبيرة لهذه الأزمة.وأشار بشكل خاص إلى المشاكل التي ستبرز في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات وحضانات الأطفال الخدج والمختبرات، إذا استمر الإضراب وتراكمت النفايات، وهو ما يعني التلوث وتفشي البكتيريا وبالتالي الأمراض وربما الوفاة، مشدداً على أننا أمام مخاطر جدية وعلى المسئولين أن يتقوا الله ويتحملوا المسئولية. ظلم سياسي ويؤكد محمد حمدان، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أن تنكر حكومة التوافق ووزارة الصحة، لحقوق عمال النظافة "ظلم سياسي رسمي لا مبرر له، ويدلل على تجاهلها مشاكل القطاع ومعاناة المواطنين".وطالب حمدان، حكومة التوافق بتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية والوطنية وتوفير استحقاقات العمال، والقيام بكامل مسئولياتها عن غزة، مشدداً على أنه لا يكفي أن تبحث الحكومة عن مغانم غزة وتجبي الضرائب لصالحها ثم تتنكر للاستحقاقات.ويبقى تساؤل عمال النظافة والمرضى في المستشفيات وذويهم، الحاضر باستمرار: لماذا يصر البعض على عقاب غزة بشكل جماعي؟ وإلى متى سيبقى هذا التنكر والاستخفاف بمعاناة المواطنين؟!حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة من كارثة صحية حقيقية بعد انسحاب عمال النظافة من المشافي بسبب عدم تقاضيهم مستحقاتهم منذ ستة أشهر.وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة في تصريحات خاصة ل "قدس برس": إن "مرضى قطاع غزة سيواجهون ظروفا صحية قاسية والطواقم الطبية ستكون عاجزة عن مداواتهم في ظل عدم توفر بيئة العمل الصحية المناسبة، وذلك عقب توقف شركات النظافة عن عملها في المستشفيات والمراكز الصحية بالكامل، امس الأربعاء، وإلى أجل غير مسمى".وأضاف: إن "سبب توقف شركات النظافة عن تقديم الخدمة لمشافي القطاع ومؤسسات الوزارة، عدم تقاضيها أي مبالغ جراء هذه الخدمة منذ استلام حكومة الوفاق الوطني قبل ستة أشهر، وذلك على الرغم من مخاطبة الوزارة في رام الله بهذا الشأن دون جدوى".وأشار إلى أن الوزارة أعلنت حالة الطوارئ في كافة مستشفياتها ومرافقها الصحية جراء انسحاب عمال النظافة، وقال: إن "حالة من الشلل التام تصيب كافة المستشفيات والمرافق الصحية بغزة بعد سحب شركات النظافة لعمالها".وأوضح القدرة أن توقف شركات النظافة عن العمل سيجعل القطاع الصحي في مهب الريح لعدم قدرة الطواقم الطبية على القيام بواجباتها.وأضاف: "هذا القرار سيكون له تداعيات خطيرة على صحة المريض في حال تراكم المخلفات داخل المرافق الصحية التي سينبعث منها الميكروبات".وناشد القدرة الجهات المعنية والحكومة بحماية حقوق المرضى، واتخاذ الإجراءات العاجلة لإنهاء الأزمات داخل مستشفيات القطاع، ودفع المستحقات للشركات. الاحتلال يقتحم الخليل وإخطارات بهدم منشآت في يطا اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر امس شارع عين سارة، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة، فيما انسحبت كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية من مواقع تمركزها، وعادات إلى مقراتها.وقال شهود عيان ل، إن ثلاث دوريات للاحتلال اقتحمت شارع عين سارة، ومدخل بلدية الخليل، وجابت الشارع والمنطقة القريبة من ملعب الحسين، وترجل الجنود منها، دون تسجيل حالات اعتقال، واستوقفوا عددا من الشبان.وأضاف الشهود، بأن أجهزة أمن السلطة اختفت من الشارع، وغادرت إلى مقراتها، وشوهد بعضها يقوم بأعمال مراقبة للدوريات من شوارع فرعية، دون وقف تلك الاقتحامات التي تمس "السيادة" الفلسطينية في قلب مناطق تشرف عليها السلطة الفلسطينية بشكل كامل.من جانب آخر، أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عددا من المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، تمهيداً لهدم بركس، وغرفة توليد طاقة شمسية، بدعوى عدم الترخيص.وقال الناشط راتب الجبور ، إن قوات الاحتلال داهمت مسافر يطا، وسلمت المواطن ناصر أبو عبيد إخطاراً بهدم بركس خاص به، بدعوى عدم الترخيص؛ كما سلمت إخطاراً بهدم غرفة توليد كهربائية على الطاقة الشمسية بنفس الحجة، وأنها تقع في مناطق خاضعة للسيادة الصهيونية، وفقا لقرار الاحتلال.وأضاف الجبور، بأن الاحتلال أخطر بالأمس المواطن سمير حمامدة، بهدم خيمتين له، في إطار سياسة الترحيل الممنهجة.وتنفذ قوات الاحتلال عمليات هدم متواصلة بين الفترة والأخرى لمنازل ومنشآت المواطنين الفلسطينيين، في الضفة الغربية، بذريعة عدم الحصول على ترخيص بناء، وهو ما يجعل ذلك مخالفاً لكافة المواثيق والأعراف الإنسانية والدولية. أبو راس: حكومة التوافق لم تستكمل إجراءاتها القانونية اعتبر النائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس أن السبب وراء وجود حكومة التوافق هو "التوافق الوطني"، مستدركا، لكنها لم تستكمل الإجراءات الدستورية والقانونية بعدم حصولها على ثقة المجلس التشريعي.وقال أبو راس في تصريح مقتضب للمكتب الإعلامي للمجلس التشريعي،امس: "التوافق الوطني كان مشروطا بأن تعرض هذه الحكومة على المجلس التشريعي بدعوة رئيس السلطة محمود عباس، ويتم بعد ذلك استكمال الإجراءات الدستورية للحكومة، ولكن لم يحصل ما تم الاتفاق عليه، ولم يصدر الرئيس مرسوم انعقاد التشريعي".وتابع: "سواء تم التمديد لهذه الحكومة أم لم يتم، أوانتهت ولايتها أم لم تنتهي، بالنسبة إلينا هي حكومة لم تستكمل إجراءاتها الدستورية والقانونية النهائية". الاحتلال يهدم مبنى و10 محال تجارية بمخيم شعفاط وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة، هدمت جرافات الاحتلال، صباح امس، مبنى "الكولا" السابق، و10 محلات تجارية بالقرب من حاجز شعفاط العسكري، بهدف إجراء عمليات توسعة للحاجز الصهيوني، وبناء الجدار الفاصل بالمنطقة.وقال الناطق الإعلامي باسم حركة فتح بمخيم شعفاط، ثائر فسفوس، إن أكثر من 300 جندي صهيوني اقتحموا مخيم شعفاط صباح امس بعد تمركزهم وتجمعهم على الحاجز العسكري المقام على مداخله.وأضاف بالقول: ثم تحرك الجنود، وانتشروا في شوارع المخيم، فيما اعتلى العشرات منهم أسطح العديد من البنايات السكنية المرتفعة، الواقعة بمدخل المخيم، ونصب عليها "وحدة قناصة".وأشار فسفوس إلى أن قوات الاحتلال حاصرت مبنى "الكولا" المهجور، و10 محلات تجارية ملاصقة له، وشرعت بهدمها، بعد أن قامت بخلع وتدمير أبوابها الرئيسية بواسطة أجهزة خاصة، ودون إبلاغ أصحابها، ومن ثم تفريغ محتوياتها منها.وأوضح أن المحلات التجارية قائمة منذ عام 2004، ومنها محلات لتصليح السيارات، ولبيع الأدوات المستخدمة، وللخضار، وللدواجن، ومخازن.وبين فسفوس، أن عملية الهدم هذه تأتي تمهيداً للبدء ببناء مقطع جديد من الجدار العازل بين المخيم ومدينة القدس المحتلة، كما يسعى الاحتلال لتوسيع الحاجز العسكري المقاوم على مدخل المخيم. إطلاق نار على سيارة مستوطن جنوب نابلس تعرضت سيارة لأحد المستوطنين، ا إلى اطلاق نار لدى مرورها في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.وأوضح مصادر ، أن سيارة المستوطن تعرضت لإطلاق النار لدى مرورها بالشارع الرئيسي وسط بلدة حواره جنوب نابلس، ولم يتم معرفة ما نتج عن عملية إطلاق النار.ونقل مراسلنا، عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال والمستوطنين، اقتحموا بلدة حوارة في أعقاب عملية إطلاق النار على سيارة المستوطن، وقاموا بأعمال بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، مطلقين الرصاص بكثافة باتجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية، بحجة البحث عن مطلقي النار.ويعاني أهالي بلدة حواره، وبالتحديد الذين يقطنون بمحاذاة الشارع الرئيسي، من ممارسات متكرره يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه، سواء في استهداف المحال التجارية، أو من خلال وضع الحواجز وإغلاق الشارع أمام السيارات الفلسطينية.من جهة أخرى، قال مواطنون من بلدة قبلان جنوب نابلس، إن قوات الاحتلال صادرت الليلة الماضية تسجيلات كاميرات المراقبة من المحال التجارية في الشارع الغربي ومنطقة الجسر، دون معرفة الأسباب. الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط بالقدس لهدم مبنى اقتحمت قوات ضخمة من جيش الاحتلال صباح اليوم، حارة مخيمر في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، واعتلت أسطح المنازل، وعاثت فساداً في أوساط السكان.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تنوي هدم مبنى يعود لعائلة الدجاني، بحجة أنه قريب من الحاجز والجدار الفاصل.وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر امس فادي عزمي عبده 28 عاما، وجمال أحمد أبو طير 28 عاما، وهما من جبل المبكر جنوبي القدس المحتلة.يذكر أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان مساء أمس في حي المدارس في جبل المكبر جنوب القدس. نابلس: الاحتلال يمنع الطلبة من الدخول إلى مدرسة الساوية اللبن منعت قوات الاحتلال، صباح امس، طلبة ومُدرسي مدرسة الساوية اللبن جنوب مدينة نابلس، من دخول المدرسة بشكل نهائي، بحجة تعرض مركبات المستوطنين للحجارة من جهة المدرسة أمس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن عشرات الجنود انتشروا بالقرب من مدرسة الساوية اللبن الواقعة على الطريق الرئيس بين مدينتي نابلس ورام الله، وأجبروا طلبة المدرسة على العودة إلى منازلهم، فيما تشهد المنطقة حالة من التوتر.وأوضح دغلس أن جنود الاحتلال برروا هذا الإجراء بتعرض مركبات للمستوطنين للرشق بالحجارة من جهة المدرسة، الليلة الماضية.يذكر أن الاحتلال ومستوطنيه يستهدفون بشكل مستمر، المدارس المحاذية للشوارع التي يمر بها المستوطنون، فيما تشهد هذه الشوارع اعتداءات ومواجهات وتحطيم سيارات من قبل المستوطنين. مستوطنو "أريئيل" يجرفون أراض في سلفيت أفاد شهود عيان، أن جرافات تابعة لمستوطنة "أريئيل" تقوم بتجريف أراضٍ تتبع لمدينة سلفيت، وكفل حارس تقع بمحاذاة الشارع الرئيس الذي يسلكه المستوطنون.وقال الباحث خالد معالي، إن أعمال التجريف تجري للبنية التحتية لمستوطنة "أريئيل"، وإن الجرافات تقوم على ما يبدو بإصلاح الخطوط التابعة لمستوطنة "أريئيل" من الجهة الغربية، على حساب أراضي المزارعين.وأضاف معالي أن مستوطنة "أريئيل" تواصل تلويث بيئة محافظة سلفيت بسكب مجاريها في وديان المحافظة، في ظل غياب تام من قبل المؤسسات البيئية المحلية والدولية، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على البيئة المحلية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)