تحديد هوية صاحب الجثة التي قذفتها أمواج البحر بزيامة منصورية

تم تحديد هوية الجثة التي رمت بها أمواج البحر زوال أول أمس بشاطئ تازة التابع لبلدية زيامة منصورية بولاية جيجل والتي تم تحويلها إلى مستشفى جيجل من أجل إخضاعها للتشريح بعد ساعات من نقلها إلى المستشفى الجواري ببلدية زيامة .وقد تأكد بأن الجثة المذكورة تعود لشاب في منتصف العقد الثالث ينحدر من بلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل ، والذي كان على ما يبدو في طريق عودته إلى بيته العائلي انطلاقا من ولاية بجاية غير أن القدر شاء أن تنتهي رحلته في منتصف الطريق ليلقى حتفه في ظروف لازال يلفها الكثير من الغموض .وفي غياب معلومات دقيقة ورسمية تداولت بعض المصادر أخبارا متواترة عن كون الضحية كان عائدا إلى بيته على متن سيارته الخاصة قبل أن تنحرف هذه الأخيرة عن مسارها بمنعرج الموت الذي التهم عدة سيارات خلال الأشهر الماضية وتسقط في البحر ، قبل أن تخرج الأمواج جثة الضحية فيما لم يظهر أي أثر لسيارة الضحية التي تكون قد استقرت في أعماق البحر ، وتحدثت بعض المصادر عن إجراء الضحية لمكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه قبل وقوع الحادث وهي المكالمة التي أخبره من خلالها بأنه في طريق عودته إلى بيته قبل أن ينقطع الاتصال بين الطرفين ما زاد في حجم الغموض الذي يكتنف حقيقة ما وقع للضحية وكيف انتهى به الحال في أعماق البحر وما إن كانت الوفاة ناجمة فعلا عن حادث سيارة أم ثمة أسباب أخرى تقف وراء الحادث من قبيل الفعل الإجرامي ، علما وأن سيارة الضحية لم يعثر لها إلى غاية أمس على أثر ما زاد في حجم التأويلات التي تحوم حول هذا الحادث .