تعتبر الهوية الوطنية والتواصل الثقافي، من أهم المفاهيم والقضايا إثارة للجدل والاهتمام من قبل النخب الفكرية على اختلاف أيديولوجياتها، وعليهيحاول هذا المقالوالذي يحمل عنوان تحديات الهوية الوطنية بين التواصل الثقافي الغربي وأيديولوجية نهاية التاريخ. الإجابة على التساؤلات التالية: ما هي أهم التحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية الوطنية؟ وهل للتواصل الثقافي الغربي دور سلبي أو إيجابي؟ وماهي الخطورة التي قد تشكلها إيديولوجية نهاية التاريخ على الهويات الوطنية؟
هذه التساؤلات وأخرى دفعتنا لإجراء دراسة ميدانية باستخدام المنهج الكيفي، وذلك من خلال القيام بمجموعة من المقابلات مع عينة مكونة من دكاترة من جامعات جزائرية مختلفة،نستقي من خلالها آراءهم حول الهوية العربية والتواصل الثقافي وإيديولوجية نهاية التاريخ كفكر يعززالعولمة ويلغي الخصوصية الهوياتية للشعوب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - وفاء لعريط - إيمان قماص
المصدر : مجلة البدر Volume 9, Numéro 12, Pages 635-654