تعد ظاهرة الفقر، ظاهرة مستجدة وملازمة لكل اقتصادات دول العالم بما فيها الدول المتقدمة والنامية على السواء، ومع تحولها لتصبح قضية عالمية كثر الحديث عنها في أدبيات الأمم المتحدة ومؤسسات التنمية الدولية لا سيما بعد اعتماد تصنيف البلدان إلى غنية وفقيرة، والتغير في أبعاد الظاهرة من "فقر الدخل" الذي يركز على البعد الاقتصادي الى "الفقر الإنساني" الذي يشتمل على أبعاد الصحة، التعليم، والمستوى المعيشي ، فطرح من جديد النقاش حول إشكالية فشل العالم النامي -والعربي- على احتواء الفقر بمعطياته (كالجوع، والمرض، والجهل، ونقص الفرصة للتنمية...) رغم قدراته الهائلة، والبحث في الفجوة القائمة بين زيادة غنى الأغنياء مقابل تدهور أوضاع الفقراء، وهو ما تسعى هذه الورقة البحث فيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلخير آسية
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 7, Numéro 1, Pages 128-142 2018-01-15