نجح الأطباء المقيمون في ''إبطال مفعول'' التعليمات الصارمة التي وجهتها وزارة الصحة لمركز حقن الدم بمستشفى مصطفى باشا، بغرض منع حملة التبرع بالدم التي شرع فيها الأطباء، أمس، تزامنا مع الاعتصام ''الصامت'' المنظم داخل المستشفى، وسط تواجد كبير لعناصر قوات مكافحة الشغب. كانت الأجواء في بداية الأمر تنبئ بحدوث صدامات بين الأطباء وقوات الأمن، نتيجة رفض مسؤولة مصلحة حقن الدم مبادرة الأطباء، بناء على أوامر تلقتها من إدارة المستشفى. ورغم تطوع الأطباء المقيمين العاملين في هذه المصلحة للتكفل بالعملية نيابة عن عمال شبه الطبي الذين تم ''تسريحهم'' بشكل مفاجئ، حسب المتحدث باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الدكتور رضوان بن أعمر، إلا أن المعنيين وجدوا أبواب المصلحة موصدة وذلك غداة اليوم العالمي للتبرع بالدم وفي وقت، يضيف محدثنا، تسجل ندرة حادة في أكياس الدم. وبعد ضغوط مارستها الطوابير الطويلة للأطباء المقيمين، انطلقت عملية التبرع بالدم التي أقرها التكتل بالتنسيق مع جمعيات الدفاع عن المرضى، للرد على إجراء الخصم من الأجور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: أمال ياحي
المصدر : www.elkhabar.com