الجزائر

تحدث عن مشاكل داخلية لم يفصح عن طبيعتها آيت جودي يعترف باختلاط الأوراق عليه



 كان مدرب المنتخب الجزائري الأولمبي، عز الدين آيت جودي،  متأثرا جدا بالهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه في المواجهة الثالثة ضد المنتخب النيجيري، حيث صرح لـ''الخبر''، عقب نهاية المباراة، أنه لم يتوقع حدوث هذا السيناريو، مبررا الإقصاء بعدة أسباب: ''لقد لعبنا الشوط بطريقة مقبولة وتمكنا من فتح باب التسجيل في وقت هام جدا، كما حاولنا مضاعفة النتيجة في المرحلة الثانية، لكن اختلطت الأمور بعد إصابة بلعمري وبيطام واستعمال تغييرين في الدفاع، ما أفقد الخط الخلفي توازنه، وقد كلفنا هدفا مفاجئا مع بداية المرحلة الثانية ليفقد اللاعبون بعدها تركيزهم والسيطرة على مجريات اللعب، ورغم أنني حاولت إحداث بعض التغييرات، إلا أن المباراة سارت عكس ما كنت أتوقع بعد طرد مهدي عبيد، وهو ما زاد من متاعبنا، فقد كانت مهمة النيجيريين سهلة لإضافة الهدف الثالث والرابع''. واعترف المدرب، من جانب آخر، بأن إطلاع عناصره على تفوق السينغال على المغرب، أثر بشكل مباشر في معنوياتهم وأفقدهم التركيز في المرحلة الثانية، موضحا أن هؤلاء أصبحوا يرتكبون أخطاء. وأعطى المدرب الانطباع أنه ما كان أن يعرف اللاعبون النتيجة التي أطلعهم عليها رئيس الفاف. وقال آيت جودي أن أمورا داخلية حدثت في الفريق، دون أن يفصح بالتفصيل عن طبيعتها، معترفا بتراجع المستوى البدني للاعبيه.
 ''عقدي انتهى مع الأولمبيين''
واصل المدرب آيت جودي في تقديم رسائل مشفرة دون الإفصاح مباشرة عما كان يقصده، حينما أعلن صراحة، عقب نهاية المباراة أمام منتخب نيجيريا، أن أطرافا، دون أن يسميها، لم تكن تؤمن بهذا المنتخب وقدراته على التألق واقتطاع تأشيرة أولمبياد لندن، قبل أن يتراجع في حديثه ويؤكد أن رئيس الفاف وفر كامل الإمكانيات ووسائل العمل للمنتخب الوطني الأولمبي. وعن سؤال حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، أكد آيت جودي أنه اتفق مع رئيس الفاف على اقتطاع تأشيرة المرور إلى الأولمبياد ولكن هذا الهدف، لم يتحقق، ما يعني نهاية مهمته مع الأولمبيين، حسبه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)