تحدث عن أطماع قوى غربية بلخادم يتوقع حروبا مستقبلية حول ''المياه'' ويقول إن الجزائر ليست بمعزل

 توقع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن تطغى صراعات إقليمية في المستقبل، بسبب الماء. ولم يعزل بلخادم الجزائر عن حروب المستقبل بسبب هذا العامل الحيوي، فأعطى أمثلة بدارفور في السودان ومشكلات في بلاد الشام، وأطماعا جديدة بدأت تظهر في إفريقيا.
وأشرف بلخادم على افتتاح أشغال ندوة حول الماء: واقع وتوترات في العالم.. تطلعات وآفاق ، نظمها مركز الدراسات والتحليل والاستشراف للحزب، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، وقال في كلمة الافتتاح إن العالم يشهد عدة توترات ونزاعات حول مصادر المياه لمحدوديتها وتقلصها مع مرور الزمن.
وبخصوص الجزائر، أوضح أن طاقة تخزين المياه حاليا تقدر بـ7 ملايير متر مكعب ما يشكل ضمان سنتين بالنسبة للماء الشروب ، مضيفا أن كل هذا تم بفضل جهود الدولة والسياسة الشجاعة التي تم انتهاجها بالتركيز على بناء السدود وتحلية المياه. وأشار إلى أن الحاجيات من هذه المادة الحيوية ستزداد في المستقبل بالنظر لتزايد عدد السكان، ما يتطلب ترشيدا في الاستهلاك سواء تعلق الأمر بالماء الشروب أو بمياه السقي الفلاحي.
واتهم بلخادم قوى غربية بمحاولة الاستحواذ على منابع النفط وأيضا منابع المياه. وقال لمن حضروا الندوة: من يريد أن يبحث عن فك شيفرة هذا الكلام فليتابع فقط أين ذهب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارته الأخيرة لإفريقيا . كما تحدث عن صراع دارفور الذي بدأ حول مشكلات مياه بين مربي الأغنام والمزارعين، ثم تدخلت أجندة خفية وغذت الصراع .