أبوس تحذّر منها وتؤكد خطورتها
حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده من مستحضرات ومواد تجميل تحتوي على مواد خطيرة قد تسبب السرطان. نشرت منظمة حماية المستهلك تحذيرات من مواد حافظة ضارة في مستحضرات التجميل تتسبب في خلل هرموني والإصابة بالسرطان، أين أضافت أن المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر في ألمانيا حذر من مواد ضارة في مستحضرات التجميل تتسبب في خلل هرموني والإصابة بالسرطان، بحيث وبعد تحقيقات معمقة، أشار المعهد المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر من احتواء مستحضرات العناية والتجميل على مواد ضارة بالصحة، مثل البارابين و البارافين ، وهي مواد تستخدم كمواد حافظة في منتجات العناية والتجميل كالشامبو وجل الاستحمام وأحمر الشفاه والكريمات، مشيرا إلى أن مادة البارابين قد تتسبب في حدوث خلل بالنظام الهرموني بالجسم، في حين تحوم شبهات حول مادة البارافين بأنها مادة مسرطنة. وتظهر هذه المواد في مستحضرات العناية والتجميل تحت اسم ميثيل بارابين Methylparaben أو إيثيل بارابين Ethylparaben أو بارافينوم ليكويدوم Paraffinum Liquidum أو زيت معدني Mineral Oil. ومن جهته، أشارت منظمة حماية المستهلك أنه يستوجب تجنب هذه المخاطر واختيار منتجات العناية والتجميل الخالية من هذه المواد الضارة. ومن جهته، فإن هذه المواد المذكورة تنتشر بمواد التجميل التي تسوق بالجزائر، أين دعت هذه الأخيرة إلى اتخاذ الحيطة والحذر وانتقاء مواد تجميل لا تحتوي على المواد المذكورة والخطيرة والتي من شأنها التسبب في السرطان وأمراض جلدية خطيرة على مستعمليها.
حجز 78 ألف كيس من الخلطات العشبية المغشوشة بسطيف
ومن جهة اخرى، فقد تم حجز 78 ألف كيس من الخلطات العشبية المغشوشة الخاصة بالرشاقة وقنطارين من المادة الأولية بولاية سطيف، أين تمكنت مصالح امن ولاية سطيف من وضع حد للممارسات غير القانونية لصاحب ورشة مختصة في صناعة المكملات الغذائية بعد ضبطه وهو بصدد إنتاج وتوضيب خلطات عشبية تحمل ادعاءات علاجية، مع تسويقها على أساس مكمل غذائي. العملية أسفرت عن حجز كميات معتبرة هذه من الخلطات العشبية الخاصة بإعطاء رشاقة للجسم أعشاب للترشق على شكل أكياس بوزن 40 غ للكيس الواحد، وكميات من المادة الأولية على شكل أعشاب مفرومة. للإشارة، فإن العملية تدخل في إطار مواصلة لأنشطتها الرامية إلى حماية المستهلك وكبح شتى الممارسات غير القانونية التي من شأنها أن تعرضه لمخاطر صحية محتملة، خاصة منها عمليات الغش في التصنيع وكذا تسويق المواد الاستهلاكية المقلدة بحثا عن الربح السهل والسريع، وجاءت اثر دورية رقابية قادت أفراد مجموعة التطهير والنظافة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن الولاية إلى احد أحياء عاصمة الولاية، أين عاينوا تلك الورشة التي يقوم صاحبها بتحضير خلطات عشبية دون حيازة رخصة تؤهله لذلك، وهو النشاط الذي لا يمت بأية صلة بالأنشطة التي رخصت له بموجب السجل التجاري الذي سلم له. المعاينة التي تمت بفضاء قانوني لنشاط تجاري مختص في صناعة المكملات الغذائية، غير أن صاحبه كان يقوم بصناعة وتوضيب خلطات عشبية تحمل ادعاءات علاجية مع تسوقها على أساس مكمل غذائي، دون حيازته الاعتماد القانوني الذي يتيح له ممارسة هذا النشاط، لتحجز مصالح الشرطة البضاعة المتمثلة في 78 ألف كيس من الخلطات العشبية أعشاب للترشق ، وقنطارين ونصف من المواد الأولية أعشاب مفرومة ، إلى جانب 17 اسطوانة شريط توضيب وتحويلها إلى الجهات المختصة قانونا، فيما أنجز ملف جزائي ضد المعني بهذا الخصوص أرسل للجهات القضائية.
بوزانة: هذه المواد جد خطيرة
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار مستحضرات تجميلية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة ومسببة للسرطان، أوضح عبد الحكيم بوزانة، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب غليزان، في اتصال ل السياسي ، أن العديد من مستحضرات العناية الجسدية أغلب مكوناتها مواد كيميائية لإعطائها خصائصها ومميزاتها والعديد من الدراسات تحذر من خطورة هذه المواد وضرورة التعامل معها بحذر، أو حتى تفاديها، مثل البرابين و البيسفينول A ، وذلك لأضرارها العديدة على الصحة كبعض الأمثلة أغلب أنواع الشامبو تحتوي على السولفيت الذي يعتبر العامل الأساسي لتكون الرغوة، والذي صدرت بشأنه العديد من التحذيرات حول ضرره على فروة الرأس والشعر على المدى البعيد بدون الحديث على المواد الأخرى كالسيلكون. هذه المواد وغيرها تستعمل يوميا، لأنها موجودة في العديد من المنتجات كمواد العناية الجسدية وتسبب العديد من الأضرار كالحساسية والالتهابات والاضطرابات الهرمونية وحتى السرطان، وابرز هذه المواد ما تم ذكره البرابين و البيسفينول a ، كما يوجد مواد أخرى ك الفتالات . وأضاف محدثنا أيضا، بأنه يستوجب على المستهلك قراءة بطاقة المكونات جيدا قبل الشراء واختيار التي تحتوي أكثر على مكونات طبيعية أو المذكورة خالية من هذه المواد الضارة المذكورة، كما يجب تفادي المنتجات المغشوشة والمقلدة والمجهولة المصدر أو المعروضة في ظروف سيئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com