الجزائر

تحتوي على جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية



تحتوي على جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية
حذّر مربون للنحل خلال الطبعة الرابعة لصالون العسل التي افتتحت الاثنين بالمكتبة المركزية لمدينة المسيلة من استهلاك بعض أنواع العسل المستوردة التي تباع حاليا في السوق الوطنية.وصرح ذات المنتجين لوكالة الانباء الجزائرية بأنه تم إغراق السوق الجزائرية بالعسل المستورد المنتج صناعيا حيث اكتشف في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا أن بعض أنواع العسل مغشوشة.واستنادا لهم فإن هذا العسل ذو النوعية الرديئة يحتوي على "جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية ومخلفات كبيرة من المضادات الحيوية".وتتميز بعض أنواع العسل الموضبة في أوعية ببعض الصفات المضللة كون الأمر يتعلق في أغلبية الحالات بمنتجات عسل "ذات أصول مختلفة لاسيما الصينية" والتي تم توضيبها بكل بساطة بالبلدان التي من المفروض أنها هي التي تنتجها.وأكد منتجون بأن بعض الدول لا تنتج في الواقع سوى كمية قليلة من العسل و في المقابل "تجد الطريقة الملائمة لتصدير كميات معتبرة من هذا المنتوج نحو الجزائر وبأسعار منخفضة".وأعرب مربو النحل الذين يشاركون في صالون المسيلة عن طموحهم في جعل العسل "المصنوع في الجزائر" منتجا واسع الاستهلاك و ليس مجرد منتج محلي يتم شراؤه من طرف المستهلكين بكميات ضئيلة جدا. واستنادا لهم تتوفر الجزائر التي لم تتوقف يوما عن تشجيع و دعم مربي النحل على إمكانيات تسمح لها ببلوغ هذا الهدف و ذلك حتى يكون الإنتاج كبيرا. فبعاصمة الحضنة حيث يبقى الطلب مرتفعا نسبيا على العسل بسبب خصائصه الغذائية و كذا العلاجية يتراوح سعر اللتر الواحد من العسل الصافي حسب جودته بين 4 آلاف و أكثر من 10 آلاف د.ج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)