بدأت في منطقة ديامنياديو السينغالية، أشغال الدورة السادسة لمنتدى دكار الدولي للسلام والأمن في إفريقيا، برئاسة الرئيس السنغالي ماكي سال. وتبحث هذه الدورة، التي تنظم على مدى يومين تحت عنوان السلام والأمن في إفريقيا: التحديات الراهنة للتعددية ، عدة قضايا تتعلق بتحديات السلام والأمن في القارة، من خلال ثلاث جلسات عامة تتمحور على التوالي حول مواضيع: إعادة التفكير في الأمن الجماعي: ما هي المقاربات ؟ ، و مواجهة أزمة التعددية: ما الذي يستجيب للتحديات التي تواجه السلام والأمن في إفريقيا؟ و الدول والجهات الفاعلة الخاصة والسكان والأمن في إفريقيا . ويشمل برنامج المنتدى الذي يضم لجنة رفيعة المستوى، ورشة عمل حول مراجعة آليات منع نشوب النزاعات وحل الأزمات وتمويل سياسات السلام والأمن في إفريقيا والأمن الرقمي. وتميز حفل افتتاح المنتدى، الذي ينظم بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والسينغاليين في الخارج ويحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات، عبدو ضيوف، في ديامنياديو (30 كلم على العاصمة دكار)، على الخصوص بحضور الرئيس الموريتاني، محمد ولد شيخ الغزواني، ورئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب. يذكر أن منتدى دكار للسلام والأمن في إفريقيا أنشأ بإرادة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المجتمعين في قمة الإليزيه في ديسمبر 2013.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com