يحضر مكتب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بوهران، حملة ضد بارونات السميد المقنن تحمل شعار خلوا الزوالي يستفيد يا مافيا السميد ، ينتظر أن تنطلق في الفاتح فيفري المقبل، حسبما أفاد به رئيس ذات المكتب. وقال عبد الحفيظ بورزق، أن الأمر يتعلق بحملة وطنية تهدف لوضع حد للمضاربين الذين يرفعون أسعار السميد المدعم من طرف الدولة حيث تصل أسعار الكيلوغرام الواحد إلى 70 دج، فيما حددته الدولة ب45 دج. وأضاف نفس المصدر أن هذه الحملة ستمس تجار الجملة والتجزئة وحتى المنتجين. وأفاد عبد الحفيظ بورزق، أن مكتب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بوهران شرع في عمل تحسيسي تجاه المستهلكين بعدم اقتناء السميد غير المطابق للأسعار المسقفة، وتجاه التجار، بإعلامهم بضرورة التقيد بالأسعار المقننة تحت طائلة التعرض لغرامات مالية. وأضاف أن التجار الذين يقتنون السميد دون فواتير هم الآخرون معرضون لغرامات مالية، إذ يتعين عليهم توثيق مورديهم حيث تهدف هذه الحملة إلى الوصول إلى المتسببين في غلاء أسعار هذه المادة الأساسية من منتجين وتجار جملة. وستشمل حملة مكتب وهران للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، سلسلة من التبليغات والشكاوي لمديرية التجارة ودعاوي قضائية ضد المخالفين للتسعيرة القانونية لمادة السميد كأول خطوة -حسب نفس المصدر- الذي أوضح أن الحملة جاءت نظرا للكم الهائل من الشكاوى التي ترد المنظمة يوميا حول ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، والتي لم تستثن المواد الاستهلاكية المقننة المسقفة والمحددة قانونا. ومن جهته، أبرز مدير التجارة لولاية وهران، أحمد بلعربي، أن مراقبة أسعار المواد الاساسية تعتبر من مهام المديرية على طول السنة، مضيفا أن المراقبة ستكثف في الأيام القادمة تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية في إطار قانون المالية 2017.
تاريخ الإضافة : 24/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وليد و
المصدر : www.alseyassi.com