الجزائر

تحاليل مخبرية تؤكد احتواءها تركيبات سامة تم منعها منذ 20 سنة جزائريون يقتنون مواد تنظيف مشبوهة تهدد حياتهم



تحاليل مخبرية تؤكد احتواءها تركيبات سامة تم منعها منذ 20 سنة               جزائريون يقتنون مواد تنظيف مشبوهة تهدد حياتهم
حذر عدد من الخبراء من انتشار مواد تنظيف، مساحيق ومبيدات الحشرات، بماركات مشبوهة وغير معلومة المصدر تسبب السرطان بسبب التركيبات السامة التي تحويها، والتي يلجأ إليها بعض المنتجين بعد فشلهم في تأمين الأصلية أوتجنب تكاليفها الغالية. تورط عدد من المنتجين في ترويج ماركات مجهولة في الأسواق الوطنية، خاصة المتعلقة ببعض مواد التنظيف، على رأسها مساحيق وسوائل الغسيل  ومبيدات الحشرات، التي تشكل خطرا على الصحة العمومية بسبب احتوائها، حسبما كشفته تحاليل مخبرية، على مواد سامة مثل الفوسفات والفورمال وغيرها. وأوضح حكيم لعريبي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي مواد التنظيف، أنها مواد تم منع استعمالها في أوروبا وأمريكا منذ حوالي 20 سنة نظرا لخطرها الكبير على الصحة، فيما يسمح باستخدامها في الجزائر رغم الضرر الذي تسببه على الصحة العامة، والتي تأتي في شكل أمراض خطيرة، منها أنواع من السرطانات الجلدية والحساسيات المفرطة. وتظهر هذه الأمراض على شكل حساسية جلدية تصل إلى الإصابة بالسرطان، حيث يتم اقتناء هذه المواد من قبل المواطنين دون إدراك خطورتها نظرا لعدم وجود ثقافة استهلاكية لدى المواطن الجزائري، وأحيانا كثيرة تستورد المواد من دول المغرب العربي أو الدول الآسيوية. ودعا رئيس الجمعية وزارة التجارة إلى وضع قوانين تمنع استخدام هذه المواد الخطيرة في إنتاج مواد التنظيف، وتشديد المراقبة على مواد التنظيف المستوردة من أجل حماية المستهلك، خاصة أن مثل هذه المواد قد منعت في أكثر من دولة اكتشفت أخطارها وتأكدت من عدم صلاحيتها. كما طالبت جمعيات حماية المستهلك بتكثيف حملات التحسيس لتوعية المواطنين بخطورة مواد التنظيف المشبوهة، والتأكد من عدم احتوائها المواد السامة قبل اقتنائها. حسيبة. ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)