تجنيد 1.300 دركي في إطار مخطط الدلفين بجيجل

تم تجنيد عبر شواطئ ولاية جيجل تجنيد 1.300 دركي في إطار مخطط "الدلفين" وذلك لضمان الأمن للمصطافين حسب ما علم من مسؤولي المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وأوضح قائد المجموعة الإقليمية على هامش أيام أبواب مفتوحة على الدرك الوطني المنظمة بدار الثقافة بوسط المدينة أنه فضلا عن هذا الإمداد والتعزيز من حيث العناصر المسخرة على مستوى الشواطئ المحروسة والمرخصة للسباحة سيتم وضع العديد من نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة عبر عديد المحاور على مستوى طرق الكورنيش الجيجلي. وستسمح هذه الأجهزة بضمان مراقبة حركة مرور الطرق وأمن مستعملي الطريق بكل من "سيدي معروف" وبلدية "بلغيموز" و"الأشواط" والكهوف العجيبة وبأعالي حديقة الحيوانات لكيسير خاصة في فترة الاصطياف التي تتميز بتوافد معتبر للمصطافين حسب ما أضافه نفس المصدر. وقد تميزت فعاليات تظاهرة "الأبواب المفتوحة" بحضور عديد الزوار خاصة من فئة الشباب الذين تمكنوا من معرفة درجة الاحترافية التي بلغها هذا السلك النظامي حيث تم القيام بمناورة لسلك النخبة للدرك الوطني في مكافحة المخدرات والجريمة فضلا عن حماية المواطنين حسب ما لوحظ. كما تم بمناسبة هذه التظاهرة التي تستمر على مدار 3 أيام عرض مختلف التجهيزات والعتاد التكنولوجي الحديث الذي يستعمله هذا السلك النظامي وذلك ببهو دار الثقافة. وسلمت شهادات شرفية وهدايا على العديد من عناصر الدرك الوطني المحالين على التقاعد ومواطنين وأشخاص تميزوا بجهودهم وأعمالهم الشجاعة خدمة لمصلحة المواطن. وقد كانت هذه التظاهرة فرصة للتذكير بدور ومهام الدرك الوطني في حماية الأشخاص والممتلكات وجرت تحت شعار "50 سنة من الوجود النشط في مجال الخدمة العمومية."