تجميد أشغال الترامواي بأربع ولايات إلى أجل غير مسمى

ارتفاع عدد المسافرين إلى 150 مليون مسافر خلال 5 سنواتكشف الرئيس المدير العام لميترو الجزائر، عمر حديبي، أمس، عن تجميد مشروع الترامواي بالعديد من الولايات، مرجعا السبب إلى الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، فيما سيتم استغلاله بكل من ورڤلة وسطيف وسيدي بلعباس ومستغانم، بداية من العام المقبل، مؤكدا أن عدد المسافرين بين الترامواي والميترو تجاوز ال150 مليون مسافر خلال 5 سنوات .وقال عمر حدبي، أمس، خلال نزوله ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، إن الدولة اعتمدت مخططا طموحا لتطوير النقل الحضري من خلال ربط 8 مدن جزائرية بشبكة الترامواي زيادة على العاصمة ووهران وقسنطينة، غير أن الأزمة المالية دفعت بتجميد المشاريع في بعض الولايات، معلنا أن ترامواي ورڤلة وسطيف وسيدي بلعباس ومستغانم ستدخل الخدمة ابتداء من العام المقبل. وأضاف حدبي أنه تم إجراء دراسات لإنجاز مشاريع تراموي بكل من ولايات بسكرة والجلفة وتبسة وبجاية، إضافة على مدينتين أخريين، غير أنه تم تجميدها بفعل الأزمة المالية التي تشهدها الجزائر منذ منتصف 2014، مشيرا إلى اتجاه السلطات لاعتماد حل بديل يتمثل حسبه في حافلات نقل المسافرين ذات مستوى عالي من الخدمة بهذه الولايات بمسارات ومحطات خاصة على أن تكون التسعيرة مغرية.وكشف عمر حدبي أنه تم نقل 150 مليون مسافر عبر المترو والترامواي بالعاصمة ووهران وقسنطينة، منذ دخولهم حيز الخدمة، مشيرا إلى أن دخول خط حي البدر - الحراش حيز الخدمة منذ جويلية 2015 سمح بمضاعفة عدد المسافرين عبر مترو الجزائر، متوقعا أن يرتفع عدد الزبائن إلى 5 ملايين بعد دخول خطي تافورة - ساحة الشهداء، وحي البدر – عن النعجة حيز الخدمة ابتداء من نوفمبر 2017، باعتبار الكثافة السكانية التي تتمتع بها المنطقتين، إضافة إلى الحركة التجارة بهما.