تجمعات لمسؤولي الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية

أكد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن الرهان الذي سطره لسنة 2016 يتمثل في مواصلة تطوره في سوق صعبة وتنافسية، معتمدا على إمكانياته الداخلية وعلى شبكة توزيعه المتواجدة عبر كافة التراب الوطني.وأشار بيان للصندوق أمس، إلى أنه بغية تحسين خدماته والتقرب من شبكته من أجل ضمان بداية موفقة للسنة المالية 2017، ينظم حاليا تجمعات جهوية لفائدة مسؤولي الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية. موضحا أن جدول أعمال هذه التجمعات يتضمن عرض الحصيلة المالية لأعمال المؤسسات المتعلقة بالسنة المالية المنقضية من قبل الصناديق الجهوية، وكذا عرض النتائج المسجلة خلال سنة 2015، وكذا التذكير المفصل للإستراتيجية المتبناة.وتهدف هذه التجمعات إلى تفعيل الديناميكية الجديدة وإعطاء نفس جديد لمسيري الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية وكذا تأكيد إرادتهم في الانخراط في الأهداف الجماعية المسجلة ضمن مخطط العمل 2015-2019، وكذا عزمهم على المشاركة الفعّالة في تطوير صناديقهم الجهوية من خلال تنويع محفظتهم المالية والحصول على صفقات جديدة ووضع آليات تأمينية جديدة، مع العمل على الحصول على ولاء زبائنهم المشتركين.وستسمح هذه اللقاءات لمديري الوكالات بعرض حصيلتهم المالية على المستوى الجهوي مما سيمسح لهم بتحديد العراقيل التي تتخلل نشاطاتهم، والتعرف على طرق التسيير الداخلي وعرضها على المديرية العامة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بهدف إعطاء الحلول والسير قدما مع الشبكة بهدف إرضاء الزبائن المتطلبين أكثر فأكثر.وفي الوقت الراهن، يظهر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي نتائج متقدمة بفضل تعبئة مشتركيه ومتعاونيه. حيث يضع ثمرة مجهوداته وممارسته لدوره كمؤمن استشاري قريب من زبائنه ومشتركيه على مستوى كافة التراب الوطني، وكذا صناديقه الجهوية ال67 ومكاتبه المحلية الجوارية ال414 بما تحتويه من خبراء استشاريين والذين يقدر عددهم ب 345 خبيرا فلاحيا وبيطريا في خدمة مشتركيه وزبائنه عند الزيارات الاستطلاعية للأخطار والتصريح بالحوادث.وأشار البيان إلى أن سنة 2015 تمثل بالنسبة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي سنة الانجازات نظرا للتحديات الكبيرة التي واجهها بكل نجاح، كما تشكل أيضا انطلاقة جديدة نحو المستقبل المبتكر والذي يحمل رؤية جديدة لسنة 2017 وما بعدها.