تجريد شاب من ثيابه برياض الفتح

استعرضت، محكمة الجنح لبئر مراد رايس بالعاصمة، نهاية الأسبوع، قضية شاب في العقد الثاني ينتمي إلى جامعة أشرار،أقدم على اختطاف شاب كان يتأهب للدخول إلى ملهى ليلي برياض الفتح، حيث قام المتهم باستدراجه تحت طائل التهديد إلى موقع معزول حيث يتواجد باقي شركائه من العصابة، ليجردوه من كافة ملابسه ويسلبوه إياها تاركين إياه عاريا بالطريق العام. وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 26 جانفي الماضي، حسب رواية الضحية، حين توجه بمعية صديق له إلى ملهى ليلي برياض الفتح، وبينما تمكن مرافقه من الدخول منع هو من ذلك، فعاد إلى السيارة ينتظر فرصة تمكنه من الولوج والالتحاق بصديقه، قبل أن يتقدم منه المتهم ويجلس بمحاذاته متظاهرا بالحديث بالهاتف النقال، وهناك راح المتهم يخبر بأن صديقه قد تم اختطافه من قبل عصابة وأمره بمرافقته إلى مكان تواجده، ولم يجد الضحية من سبيل آخر سوى الانصياع لأمره، قبل أن يجد نفسه في مكان معزول بحي ديار المحصول بالمدنية، حيث كان يتواجد هناك شركاء المتهم وطالبوه بمنحهم ما بحوزته من مبالغ مالية، غير أنه لم يكن يحوز على أي فلس كونه ترك أمواله لدى مرافقه، ليجردوه من هاتف نقال وكافة الملابس التي كان يرتديها باستثناء الجوارب، ثم لاذوا بالفرار وظل الضحية عاريا بالطريق العام إلى أن مر أحد المارة من المواطنين واستنجد به، ليستره بواسطة كيس بلاستيكي من الحجم الكبير. وموازاة مع ذلك، حسب رواية الضحية، قام المتهم وشركاؤه بالترصد لصديقه وسلبه مبلغ 13 ألف دج التي كانت بحوزته، حيث طالب عن طريق دفاعه بإلزام المتهم بدفع تعويض قدره 200 ألف دج جبرا للضرر المادي والمعنوي،لاسيما أنه لازال على وقع الصدمة، غير أن المتهم وبمواجهته للأفعال المنسوبة إليه، فند تصريحات الشاكي وقال إن الضحية هو من تنقل إليه إلى حي ديار المحصول لأجل إتمام صفقة بيع وشراء المؤثرات العقلية.