تجربة للإقتداء

لم يتوقف مجهود الجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في محيطها أو العالم مستندة في ذلك على طرق مكافحة الارهاب وهناك الكثير مما يجب أن تستفيد منه كل الدول في ما يتعلق بالتجربة الجزائرية وفي هذا السياق تقدم الجزائر في المحافل الدولية واللقاءات الجهوية شرحا مفصلا حول ما يمكن أن نقوم به من أجل تعاون أفضل ومثمر وفهم ما يحدث في المتوسط والعالم عموما.وذلك كله يندرج في إطار الحوار الدائم بين الجزائر والتحالفات والمنظمات العالمية على أعلى مستوى وهي لقاءات مفيدة من أجل استعراض الأمن الاقليمي والمشاكل التي تواجهها الدول.
وقد أبرزت الجزائر أنه لا بد من عرض الأمور انطلاقا من قراءة صحيحة لهذه التهديدات وكيفية مواجهتها والتي نعرضها على شكل تجارب وخبرات يمكن تقاسمها وعرضها على الشركاء.
و في شرحها لمحتوى الخطة التي تقدمها الجزائر في مجال مكافحة الآفة تذكّر دوما بالأشواط التي قطعتها في هذا الميدان من قانون الرحمة إلى الوئام المدني فالمصالحة الوطنية .
و تدعم الجزائر الأعمال الرامية إلى تجفيف مصادر تمويل الارهاب والجهود التي تبذلها باعتبارها منسقا افريقيا للوقاية من التطرف ومكافحة الارهاب تعبر عن المكانة التي تحظى بها في المجال وقد كانت الندوة العالمية التي عقدتها في أبريل لمكافحة تمويل الارهاب قد استرعت اهتمام و متابعة كل دول العالم.