الجزائر

تجربة تنمية الأقطاب الاقتصادية في المناطق الحدودية



احتضن يوم أمس فندق أم الخير بولاية سوق أهراس وعلى مدار يومين فعاليات اللقاء التحضيري التمهيدي للمنتدى الاقتصادي الثاني المزمع عقده برسم السنة الجارية تحت شعار تجربة تنمية الأقطاب الاقتصادية في المناطق الحدودية، من خلال التعرف على أهم السياسات المنتهجة لتنمية المناطق الحدودية اقتصاديا، وعرض أهم التجارب السابقة وكيفية تطويرها وإعادة بعثها بصيغ مستحدثة وكذا رصد أهم الآليات الواجب توفرها في تنمية الأقطاب الاقتصادية بالمناطق الحدودية.اللقاء من تنظيم غرفة التجارة والصناعة لولاية سوق أهراس بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجموعة غرف التجارة والصناعة ناحية الشرق، وشمل أزيد من 18 غرفة تجارة وصناعة على مستوى ولايات الوطن، في إطار التوجه العام للدولة وبرنامج السيد رئيس الجمهورية والقاضي بتنمية المناطق الحدودية كأولوية ملحة بغرض ضمان استقرار اقتصادي وسياسي للمنطقة.
الفضاء الحدودي يطرح اليوم عدة إشكاليات فيما يتعلق بتنمية المناطق الحدودية والمناطق المعزولة ونقص البنية التحتية الأساسية ونقص الموارد الأساسية للإنتاج التحويلي في هاته المناطق، والتركيز على أهم الضروريات وتشجيع المسؤولين المحليين لكشف أهم الاحتياجات الرئيسية للمناطق الحدودية، ووضع مختلف الإمكانات المحلية لضمان استقرار معيشي على مستوى هذه المناطق الحدودية.
كما يدعوهذا اللقاء إلى التخلص من عناصر المركزية وتحقيق تنمية شاملة بوضع الإمكانات الرئيسية لتحسين الأنشطة الاقتصادية التي تستقطب العيش في هذه المناطق ، وتبني رؤية اقتصادية محلية من أجل النجاح في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق الحدودية، الأمر الذي يخلق تجانس بين السياسة المتبناة على الصعيد الوطني والنشاطات التنموية التي يجب القيام بها محليا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)