الجزائر

تجاوزت أعمارهم 30 عاما يستدرجون القصر عبر دردشة الأنترنت للإيقاع بهم



يعتمد بعض الأشخاص مؤخرا أسلوب الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف والدردشة الإلكترونية مع القصّر والبقاء في تواصل مستمر، كوسيلة حديثة للتقرب والإيقاع بهم واختطافهم في الأخير لتلبية رغباتهم الدنيئة. وتعد قصة “غ.مصطفى، نزيم” صاحب الـ17 ربيعا، طالب بإحدى الثانويات بوسط العاصمة، واحدة من القصص الواقعية أبطالها أربعة أشخاص تفوق أعمارهم 30 عاما، تم طرح ملفهم بجنايات العاصمة بأحكام متفاوتة بتهمة جناية الاختطاف تحت طائلة التهديد والمشاركة التي راح ضحيتها القاصر نزيم الذي كان متواجدا في 10 أفريل 2009 بقاعة الأنترنت بشارع العربي بن مهيدي “يدردش” مع رفقائه، إلى أن تلقى رسالة موقعة تحت اسم فتاة تدعى “أميرة 2021” فبقي في تواصل معها، وقد التقاه - حسب أقواله - شخص في بهو العمارة، أصلع وله لحية، وجّه له لكمة أسقطته أرضا وقد أغمي عليه وأرغمه على تناول سائل أزرق فشربه وهرب وتركه في حالة يرثى لها. وأضاف أنه في إحدى المرات وهو في طريقه إلى الثانوية بديدوش مراد اعترضته مركبة سوداء اللون على متنها 3 أشخاص بينهم من اعتدى عليه ببهو العماره وأرغموه على الركوب وتوجهوا به نحو الدار البيضاء، وأظهروا له صور بعض تلاميذ لا يعرفهم وكانوا يوخزونه بالسكاكين في الطريق ثم القوه بحي بلكور. وتكررت نفس العملية معه لعدة مرات، فأطلع بعدها الضحية صديقه “س.طارق” الذي تلقى نفس الرسالة الإلكترونية من نفس الفتاة ومكالمات هاتفية على جواله يصدر فيها المتصل أصوات مزعجة ويهدد صاحب الهاتف. وحدد “د.الجمعي” المتهم الرئيسي في القضية موعدا للالتقاء بالضحية والتقاه بوسط العاصمة ورغب بالاعتداء عليه وهذا ما أنكره المتهم، مؤكدا أنه وقت الوقائع كان متواجدا في عمله بشركة بسطيف، وأنه التقى بالضحية وتبادلا النظرات بينهما. وقد التمست النيابة العامة تسليط عقوبة الـ5 سنوات سجنا نافذا الذين أدانتهم جنايات العاصمة بأحكام متفاوتةمجيد مصطفى


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)