الجزائر

تجاوزات وطعون في الأسبوع الأول من الحملة بباتنة


أكد المكلف بالإعلام في لجنة مراقبة الانتخابات بولاية باتنة أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية تخللته عديد الطعون وجملة من التجاوزات التي تضمنتها إقامة التجمعات الشعبية من قبل المترشحين ورؤساء مختلف التشكيلات السياسية الذين توافدوا على مختلف القاعات المتخصصة لشرح برامجهم ومحاولة استمالة الهيئة الناخبة للتصويت لصالحهم. وحسب المكلف بالإعلام في اللجنة فقد تلقت الكثير من الطعون من اللجان البلدية مما استدعى التدخل المباشر. كما سجل بعاصمة الولاية تعليق الملصقات خارج الإطارات المخصصة لها، وإقامة تجمعات شعبية خارج عاصمة الولاية. وأكد المتحدث أن مختلف التشكيلات ركزت على العمل الجواري والنزول إلى الشارع مباشرة، كما سجل طعن بشأن حزب خاطب الجمهور باللغة الفرنسية. وبشأن حدث الأسبوع في الحملة الانتخابية وهو الاحتجاج الذي تقدم به رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح إلى السلطات الولائية بعد أن منعته حسب تعبيره الجهات المعنية من تنشيط تجمع شعبي كان مقررا بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، غير أنه تفاجأ بالقاعة مغلقة في وجهه وهي التي كان مقررا أن تحتضن تجمعا لأنصاره بالولاية. وقال في تصريح إعلامي إنه تفاجأ بإغلاق أبواب القاعة في وجهه، رغم كل الضمانات التي منحتها وزارة الداخلية لكل الأحزاب، والتزامها بوضع كل المرافق العمومية التي حددتها تحت تصرف هذه الأحزاب. وقد أكد في هذا الشأن المكلف بالإعلام في لجنة مراقبة الانتخابات بباتنة أن الأمر لا يتجاوز سوء تفاهم بين أنصار الحزب بالولاية ومديرية التنظيم، وقد تدخلت اللجنة لإنهاء المشكل بين الطرفين، غير أن رئيس الحزب رفض الالتحاق بالقاعة. فيما أكدت مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية أنها لم تتلق أي طلب من قاعدة الحزب بباتنة لإقامة تجمع شعبي بدار الثقافة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)