الجزائر

تجار يغيرون نشاطهم لبيع المواشي لإستغلال مناسبة عيد الأضحى الظاهرة تتكرر مع حلول مواسم العيد



انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية محلات من نوع جديد، اكتسحت إغلب شوارع بلديات العاصمة، خاصة منها المساحات غير المستغلة والخضراء، والأمر يتعلق بمحلات بيع الكباش، وذلك قبيل أسابيع قليلة عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بحيث رسمت صورة جديدة للسكان الذين تجدهم يتوافدون عليها لأجل اقتناء الأضحية. ناهيك عن الأطفال الذين استغلوها فرصة للاقتراب منها وأخذ صور معها.
انتشار محلات بيع الكباش عبر شوارع وأحياء بلديات العاصمة ليس بالأمر الجديد، بحكم أن الظاهرة تتكرر مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك، لكن هذه السنة ازداد فيها هذا النوع من المحلات بشكل لافت، بحيث لم تعد مساحة فارغة غير مستغلة في أي حي من الأحياء إلا وتجد فيها محل لبيع الكباش على الهواء الطلق.
باب الزوار واحدة من البلديات التي عرفت انتشارا كبيرا لبيع الكباش في هذه السنة، خاصة مع اقتراب المناسبة الدينية التي لم تعد تفصلنا عنها إلا أسابيع قليلة، بحيث وجدنا مجموعات متفرقة من الكباش معروضة للبيع بحي الإقامة الجامعية "باب الزوار3"، وبالضبط بملعب الكرة الحديدية المحاذي لها بمعية أصحابها. وكذا الأمر في حي إسماعيل يفصح الذي غزت مساحاته الخضراء وأسفل العمارات الكباش وبأعداد كثيرة.
وعند سؤالنا لسعيد، أحد هؤلاء الباعة، حول استغلاله للمساحات الخضراء، أجاب قائلا: "نحن لا تهمنا المساحات الخضراء، الاهم هو المدخول"، كما أضاف زميله محمد: "لقد اعتدنا على هذه المهنة منذ سنوات ودائما ما نصطدم بإشكالية أماكن العرض ليبقى الحل هو هنا". والصورة أصبحت واحدة وتنطبق على اغلب شوارع البلديات الأخرى، مثل الحراش، حسين داي والكاليتوس.
هذه المحلات، عرفت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين علهم يقتنون أضحية بسعر يناسب قدرتهم الشرائية، ناهيك عن إقبال الاطفال الذين اغتنموا الفرصة من أجل الاقتراب اكثر من الكباش، في حين اختار آخرون أخذ صور مع بعضها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)