الجزائر

تجار يحولون جامعة تيبازة إلى ملهى ليلي ومدير المركز في قفص الإتهام


ناشد المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين اليوم الخميس، كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي الولاية، التدخل العاجل لإنقاذ المركز الجامعي عبد الله مرسلي من سطوة بعض الجهات.التي حولت هذا المرفق العلمي إلى ملهى ليلي في وضح النهار دون حسيب أو رقيب، والأدهى من هذا يقول بيان الطلبة تحصلت “النهار” على نسخة منه أن مدير الجامعة ضرب عرض بكل الشكاوي المتعلقة بهاته التجاوزات التي يمارسها الأشخاص الذين إستأجروا هاته النوادي لبيع المأكولات والمشروبات للطلبة.
البيان الذي حمل عنوان إستنفاري مفاده، أن حرمة جامعة تيبازة في مهب الريح تحدث عن العديد من التجاوزات ومنها غياب الأمن وتجاوزات خطيرة تسببت فيها النوادي التي أزعجت الطلبة بسب الغناء الصاخب الذي لا يتوقف طيلة النهار.
يحدث كل هذا رغم الشكاوي التي تقدمت الرابطة الوطنية الجزائريين لدى مدير الجامعة الذي رفض مناقشة المشاكل التي أحدثتها وتحدث النوادي التي تم إيجارها لأشخاص معروفين بولاية تيبازة بسجلات تجارية مجهولة ومنهم أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن حزب جبهة التحرير الوطني.
وعدد البيان تجاوزات هاته المرافق التي لم تحترم شروط العقد واتفاقيته، خاصة المادة 101 من الفقرة 2 ومنها نهب جيوب الطلبة بسبب الأسعار المرتفعة المعتمدة من قبل الخواص حيث لا تختلف نهائيا عن الأسعار المتداولة خارج الجامعة وهنا تساءل البيان عن الجهة التي خدمها إيجار هذا المرفق هل الطلبة أم جهة أخرى…؟.
ومازاد من شكوك الطلبة هو صمت الإدارة الوصية عن كل هذه التجاوزات التي تحدث أمام مرأى المسؤول الأول للمركز الجامعي مرسلي عبد الله، حيث لم يقم مسؤولوا المركز الجامعي بأي ردة فعل أو تحرك إزاء هاته التجاوزات الموثقة بالصوت والصورة إلى درجة أن أحد مستأجر نادي بمعهد الحقوق قام بتوسعة فوضوية ضاربا عرض الحائط بكل القوانين والشروط المعمول بها.
وحذر بيان التنظيم الطلابي المعتمد من حدوث إنزلاقات داخل الحرم الجامعي بسب هاته النوادي التي تحولت إلى بؤرة للتوتر ومصدر لثراء جهات أصبحت تحاول عبثا السيطرة على المركز الجامعي تيبازة من أجل إستغلال الطلبة لأغراض مجهولة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)