يشهد شهر رمضان الكريم انتعاشا قويا للسوق السوداء، فبالإضافة إلى تجارة قلب اللوز و الزلابية و الشربات نجد اسياخ اللحم المشوي او كما يحب الجزائريون تسميته الشواء، متناسيين مدى خطورة تعريض هذه المواد الى الغبار و البكتيريا المنتشرة في الهواء لكن رمضان هو الشهر المفضل للمبيعات غير الرسمية التي تسودها الفوضى فالعديد من الصغار و الكبار على استعداد لتناول وجبات خفيفة و سريعة بعد الفطور فالكل يزدحم في شوارع مدينة سطيف على أسياخ الشواء المصنوعة من اللحم المجمد و الغير معروف مصدره أو متواجد في وضع صحي يسمح للناس باستهلاكه و اما عن باعة هذه المواد القاتلة فبالإضافة إلى نشاطهم التجاري غير المصرح بها في هذا الشهر الفضيل فان هؤلاء الشباب لا يحترمون تدابير النظافة الصحية الأساسية و يعرضون الأشياش في الهواء من دون أي شرط من شروط الحفظ الصحي الحفظ بالإضافة إلى الغبار والغازات الصادرة عن احتراق السيارات و اشعال نار الشواية بالبنزين الذي تبقى رائحته لصيقة باللحم لكن رغم هذا فتجار الليل هؤلاء ينشطون على مستوى اقليم ولاية سطيف دون أن يعكر مزاجهم و تجارتهم أي جهة معنية بصحة المواطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرؤوف حموش
المصدر : www.elmihwar.com