تجّار غرداية يخرجون للشارع للمطالبة بالتعويض

قررت تجار مدينة غرداية الخروج بحر الأسبوع المقبل في مسيرة مرفوقة باحتجاج أمام مقر الولاية، للمطالبة بالتعويض المادي، عن الخسائر التي لقت بمحلاتهم في خضم فوضى ومواجهات المدينة الأخيرة، مطالبين الحكومة عامة والسلطات المحلية بصفة خاصة الوفاء بوعودها التي قطعتها في هذا الشأن منذ 7 أشهر.يحضر تجار ولاية غرداية، بمعية نشطاء من الحركة الجمعوية، لتنظيم مسيرة سلمية بحر الأسبوع المقبل، تجوب مختلف أحياء المدينة، للمطالبة بتسريع عملية تعويضهم، وتجديد تمسكهم بمطلب مسح الديون المتراكمة عليهم بسبب عدم الوفاء بتسديد الضرائب والأعباء الجبائية منذ نهاية السنة الماضية إلى غاية نهاية السنة الجارية.كما ندد عدد من التجار في إتصال هاتفي مع "السلام" بتجاهل الحكومة لملف تعويضهم، بعدما أوهمتهم منذ أكثر من 7 شهور مضت بتعويضهم في القريب العاجل بعد إيفاد لجان خاصة لمعاينة حجم الأضرار وتقييمها، إلى أن شيء لم يحدث لحد الساعة-على حد تعبير محدثينا-، الذين أكدوا عدم استلامهم دينارا واحدا، في السياق ذاته قرر تجار آخرون الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر الولاية ممتعضين رفض الوالي عبد الحكيم شاطر، استقبالهم كما وعدهم الشهر المنصرم بمعية أعيان قصور المنطقة، لدفع ملف تعويضاتهم، هذا في وقت لا يزال أهالي غرداية في إنتظار زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الولاية للإطلاع عن كثب على استمرار ركود كل النشاطات خاصة التجارية منها.