ثمنت حركة الإصلاح الوطني موقف الدبلوماسية الجزائرية المندد بقرار الإدارة الأمريكية المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل، داعية الفلسطينيين إلى «استكمال الوحدة الداخلية بسرعة وتقوية الجبهة الداخلية باعتبارها أفضل رد يدعم مسار المقاومة الفلسطينية».وأكد رئيس الحركة فيلالي غويني خلال افتتاح ندوة سياسية للحزب أن الحركة تثمن «موقف الدبلوماسية الجزائرية المندد بقرار الادارة الأمريكية، مستنكرا بشدة هذا القرار الذي وصفه ب»استعداء لكل العرب والمسلمين والمسيحيين وأنصار القضية الفلسطينية في العالم».
وبخصوص ملف اعتراف فرنسا بجرائهما الاستعمارية بالجزائر، جدد السيد غويني تمسك حركته بموقفها الداعي إلى ضرورة «الاعتراف والاعتذار»، داعيا إلى الإسراع في تسليم الأرشيف الخاص بالذاكرة المتواجد بفرنسا.
ولدى عودته للحديث عن نتائج الانتخابات المحلية ل23 نوفمبر الماضي، ذكر غويني بأن تشكيلته السياسية قدمت طعونا في عدد من الولايات، متأسفا «لرفض أغلب هذه الطعون في الشكل».
وأشار في سياق متصل إلى أن الهدف من مشاركة حزبه في الاستحقاقات الماضية يتمثل في «المساهمة المستمرة في تقوية المجالس المنتخبة وتعزيز بنيتها للوصول إلى مجالس قوية ذات تمثيل شعبي واسع، تضطلع بكامل صلاحياتها، من أجل تعزيز التنمية المحلية المستدامة»، مجددا بالمناسبة موقف الحركة الداعي إلى العمل للوصول إلى «توافق وطني كبير» لمعالجة مختلف التحديات عن طريق حوار وطني شامل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com