ثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا توسع عدد الأطراف المتحاورة الليبية، عما كانت عليه في الجزائر بعد التحاق 11 طرفا جديدا، في الجولة الأخيرة المنعقدة في الجزائر، واعتبرت أن تمسكهم بالحوار السياسي مؤشرا إيجابيا.ورحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، برناندينو ليون، باتساع نطاق الاجتماعات في الجزائر، وقال في بيان ختامي، إن انخراط مشاركين جدد من الشخصيات والأطياف السياسية المختلفة يساهم في إثراء النقاش الجاري وعملية الحوار برمتها.وأثنت بعثة الأمم المتحدة على الشجاعة والتصميم والروح الإيجابية لكافة المشاركين نساء ورجالا للعمل معا على الوصول إلى اتفاق حول حلول شاملة للتحديات الجسيمة التي تواجه ليبيا.وتأكيدا منهم على التزامهم بالمبادئ التي أقروها في بيانهم الختامي في نهاية الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في الجزائر يوم 11 مارس فقد عبر المشاركون عن استيائهم البالغ من جراء استمرار القتال وأعمال العنف في مناطق مختلفة من ليبيا.وفي هذا الصدد أعاد المشاركون تأكيد دعوتهم لكافة الأطراف للوقف الفوري للاقتتال المسلح وإيجاد بيئة مواتية تساهم في الحوار الليبي، وذلك تأكيدا منهم على أن الحل الشامل للأزمة في ليبيا يكون فقط من خلال الحوار.وقد أعاد المشاركون تأكيدهم على قلقهم البالغ من تزايد وتيرة الأعمال الإرهابية والتي باتت تهدد الأمن الوطني والسلم الاجتماعي بليبيا.كما أكدوا على ضرورة اتخاذ كافة الخطوات الضرورية لمكافحة التهديدات الإرهابية في ليبيا بشكل يتماشى مع التشريعات الليبية والقانون الدولي.وأدان أيضا المشاركون الاعتداءات المتكررة على البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية في ليبيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شريفة عابد
المصدر : www.al-fadjr.com