الجزائر

تتويج الكاتبة الجزائرية عائشة بنور في مسابقة "وفاء عبد الرزاق لإبداع الفكري"



توجت الروائية الجزائرية عائشة بنور بالجائزة الأولى دوليا في القصة القصيرة من المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام بلندن عن مسابقتها الإبداعية الدولية "مسابقة الأديبة وفاء عبد الرزاق لإبداع الفكري" في دورتها الأولى.أعلنت الروائية الجزائرية عن تتويجها بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية للقصة القصيرة التي تنظمها المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام، وكتبت في منشور لها في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي والذي عبرت فيه عن سعادتها بهذا التتويج وكتبت "يكرمني الله بجائزة دولية مرة أخرى..الجائزة الأولى دوليا في القصة القصيرة من المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام بلندن ( مسابقة وفاء عبد الرزاق للإبداع الفكري)، 2020″، وأضافت "شكرا بحجم نور الشمس للدكتورة الشاعرة وفاء عبد الرزاق على جهدها في إعلاء الكلمة وإحلال السلام، وتقديري للجنة التحكيم وتبريكاتي الحارة للفائزين".
من جهتها أكدت الأستاذة وفاء عبد الرزاق المشرفة على المسابقة أن فكرتها جاءت بهدف تشجيع للأعمال الفكرية الداعية إلى السلام والتضامن المجتمعي، وتحقيقا للرؤية الإنسانية التي تنتهجها المنظمة في الحث على قيّم السلام والارتقاء بالإبداع نحو آفاق تعلي من شأن الإنسان وقيمه العليا، وقد تنوعت محاور المسابقة من الإبداع الشعري إلى الإبداع السردي، بالإضافة إلى الترجمة، النقد ، السيناريو وكذا محور السلام .
وبالعودة إلى الكاتبة عائشة بنور فإن هذا التتويج يعد الثاني من نوعه خلال هذه السنة بعد تتويجها شهر أكتوبر المنصرم بجائزة "رائدة الأدب والإبداع" الدولية، من طرف أكاديمية التميز بالهند وكلية أنوار الإسلام العربية بمونجام بمناسبة اليوم العالمي للكاتبات.
وقد نشرت عائشة بنور أعمالها بالجزائر وخارجها، وتُرجمت بعض أعمالها إلى الفرنسية والإنجليزية، كانت آخرها ترجمة رواية "نساء في الجحيم" إلى الانجليزية من طرف الروائي بلقاسم مغزوشن، كما ألّفت العديد من الكتب والروايات، أبرزها دراسة "نساء يعتنقن الإسلام" 1996، و"قراءات سيكولوجية في روايات وقصص عربية" 2004، "المرأة الجزائرية وثورة التحرير نضال وحرية"، ورواية "السوط والصدى" 2006، "اعترافات امرأة" 2007، "سقوط فارس الأحلام" 2009، و"نساء في الجحيم" 2016 والتي تُرجمت إلى الانجليزية.
بالإضافة إلى مجموعات قصصية "قصة السفينة"، "عذرية وطن كسيح" 2002، "الموؤدة تسأل فمن يجيب؟" 2003، و"مخالب" 2004، "أنين عاشقة" 2006، "ليست كباقي النساء" 2019، "سلسلة حكايات شعبية"، و"أبو رأس الناصري"، "بطلات الجزائر"، والعديد من المقالات الصحفية والأدبية في المجلات والصحف الجزائرية والعربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)