الجزائر

تتويج الجزائرية آمنة حزمون بالمركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع العربي


توجت الجزائرية آمنة حزمون، بالمركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الرابعة والعشرين في قسم المسرح عن مسرحيتها "ظلال لفصل واحد"، فيما عادت الجائزة الأولى للسوري نجم الدين حاج بكري عن مسرحيته "البحث عنها"، وثانية للمصري سيد محمد عبدالرازق مسرحيته "العابر".أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة أمس، أسماء الفائزين في الدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي في حقولها الأدبية الستة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، والذي بلغ عددهم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية، والذين تم اختيارهم 506 مشاركات من أكثر من دولة عربية، وبعض الدول الأجنبية ناطقون بالعربية ومقيمون في هذه الدول.
وقد فاز في حقل الشعر في المركز الأول محمد حسن صالح السامرائي من العراق عن مجموعته "ثلاث جهات للصحراء"، وحل في المركز الثاني علي حسن مي النوراني من فلسطين عن مجموعته "نهارُ الغزالة"، وحل ثالثاً أحمد محمد عبدالوهاب سعيد من مصر عن مجموعته "أخضرُ يتهجى الحياة".
أما في مجال القصة فقد حل في المركز الأول رأفت حكمات بدر الدين من سوريا عن مجموعته "كأنني كنت أحلم"، بينما احتل المركز الثاني محمد إبراهيم أبو الفتوح القليني من مصر عن "طعنات الموسيقى"، وحلت ثالثة عائشة سعود حسن مختار من
السعودية عن مجموعتها "الريح لا تستثني أحداً"، أما الفائزون بجائزة الرواية فقد عاد المركز الأول لريبال محمد صابر من العراق عن روايته "القبَان"، وحلت ثانية هند حسن ديوان من العراق أيضاً عن روايتها "السائرون بظلين" وحل ثالثاً التونسي حسام بن حمودة عن "رأس الملاح".
وعاد المركز الأول في قسم المسرح إلى السوري نجم الدين حاج بكري عن مسرحيته "البحث عنها"، فيما احتل المصري سيد محمد عبدالرازق عبد العال المركز الثاني عن مسرحيته "العابر"، والمركز الثالث عاد للجزائرية آمنة حزمون عن "ظلال لفصل واحد".
وفي مجال أدب الطفل فازت نورا محمد عبود من مصر عن مجموعتها "كنز المعروف" بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني رشا السيد محمود زقيزق من مصر عن "دكان الكراميللا"، وحلت ثالثة السورية آيات محمد حريري عن كتابها "في انتظار قوس قزح".
أما في مجال النقد فقد حل في المركزين الأول والثاني فائزان من مصر هما محمود سليم علي سليم عن دراسته "تحولات النص الشعري من التراث إلى ما بعد الحداثة تنظيراً وتطبيقاً"، ورشا محمد السعيد عطا عن دراستها "موقع منجز الشاعرة العربية من تحولات القصيدة قديماً وحديثاً" في ما جاء في المركز الثالث البراء خالد محمود هلال من سوريا عن دراسته "أثر الآداب المشرقية في تحولات الشعر العربي من العصر العباسي إلى العصر الحديث".
للإشارة، تعد الجائزة التي يعود تأسيسها لسنة 1997، منصة كبرى لإطلاق أجيال من الشباب الكتّاب العرب، واستطاعت أن تكشف عن أسماء مبدعة في الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، والنقد، وأدب الطفل، ورفدت المكتبة العربية بغنى أدبي وجمالي، ما ساهم في إثراء الحراك الثقافي في الوطن العربي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)