الجزائر

تتوسط الطريق العام منذ قرابة شهر‮ ‬



اشتكى سكان بلدية‮ ‬أقرو‮ ‬دائرة أزفون بولاية تيزي‮ ‬وزو،‮ ‬من تواجد حفرة بوسط الطريق والتي‮ ‬تهدد السيارات بتواجدها بوسط الطريق العام أين خلقت عرقلة لحركة المرور وتهديدا كبيرا للسائقين أثناء عبورهم من المنطقة‮.‬تتواجد بوسط بلدية‮ ‬أقرو‮ ‬ولاية تيزي‮ ‬وزو،‮ ‬حفرة عميقة‮ ‬يتراوح عمقها حوالي ‮ ‬03أمتار وهو ما‮ ‬يشكل تهديدا للسيارات وخاصة أن هذه الأخيرة تتواجد بوسط الطريق ما جعل السائقين،‮ ‬يتحاشونها ويتجنبونها،‮ ‬و قد خلقت هذه الأخيرة،‮ ‬إزدحاما كبيرا في‮ ‬السيارات،‮ ‬بحيث‮ ‬يتفادى الكثيرين المرور بها خوفا على سلامتهم‮. ‬ ومن جهته،‮ ‬فإن هذه الحفرة،‮ ‬جاءت نتيجة أعمال وأشغال تعود لشركة‮ ‬أمنهيد‮ ‬للأشغال العمومية الهيدروليكية والتي‮ ‬كانت تنجز قناة لنقل مياه البحر من محطة التصفية ب‭ ‬كاب جنات‮ ‬إلى‮ ‬أزفون على بعد مئات الكيلومترات،‮ ‬ولم‮ ‬يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب ليمتد إلى أمور أخرى،‮ ‬أين بالرغم‮ ‬من وجود قناة جديدة من سد‮ ‬تاقصبت‮ ‬إلى‮ ‬‭ ‬أزفون‮ ‬،‮ ‬والذي‮ ‬يعد الأقرب‮ ‬غير أن الشركة المشرفة على الأشغال إختارت المسافة البعيدة دون استكمال الأشغال والمشروع أين‮ ‬يمر شهرا كاملا على توقف الأشغال وبقاء الحفرة على حالها دون ردم متسببة في‮ ‬خطر و تهديد حقيقي‮ ‬للسيارات ناهيك عن تجمع المياه بها،‮ ‬ومن جهته،‮ ‬يرى سكان ومواطنو المنطقة بأن هذا المشروع،‮ ‬وهذه الأشغال فضيحة وتبديدا صارخا للمال العام،‮ ‬إذ أبدى كثيرون تساؤلاتهم حول كيفية نقل مياه البحر إلى منطقة بها‮ ‬البحر في‮ ‬الأصل،‮ ‬وكذلك بتواجد مشروع إنجاز سد‮ ‬‭ ‬بأزفون‮ ‬كما أن هذه الأخيرة‮ ‬تتوفر على مياه سد‮ ‬تاقصبت‮ ‬المتواجد بالمدينة،‮ ‬لتبقى بذلك هذه الحفرة التي‮ ‬تتوسط الطريق محل تساؤلات من طرف المواطنين،‮ ‬ومحل سخط و تذمر نظير الأوضاع التي‮ ‬يشهدها المشروع الذي‮ ‬لم‮ ‬ينتهي‮ ‬رغم ضرورة إنهائه لضمان سلامة المواطنين بالدرجة الأولى و لرؤية الهدر الكبير للأموال،‮ ‬و قد وجه سكان بلدية‮ ‬أقرو‮ ‬نداء‮ ‬يطالبون فيه بضرورة التدخل السريع لاستكمال المشروع أو أقله ردم هذه الحفرة العميقة التي‮ ‬تهدد سلامة السائقين‮ ‬ وتتوعدهم بابتلاعهم،‮ ‬وكذلك التحقيق في‮ ‬المشروع والذي‮ ‬يعمل على استنزاف الأموال هباء‮.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)