تتكفل بتقديم الإسعافات لمستعملي الطريق الدولي نحو تونس

فتح مقر الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببريحان بالطارفتم أمس وضع الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببلدية بالريحان بولاية الطارف، حيز الخدمة لتقديم المساعدات للأشخاص وحماية الممتلكات، إلى جانب التدخل لإخماد الحرائق و تقديم الإسعافات الأولية لمستعملي الطريق الوطني الساحلي الرابط بين عنابة و القالة وصولا لأقصى الحدود مع تونس مرورا بمركز البلدية.وذكرت مصالح الحماية المدنية أن المشروع الذي بلغت تكلفته حوالي 13 مليار سنتيم يتوفر على كل المرافق من أجل تمكين الأعوان من القيام بمهامهم في ظروف حسنة.و قد تقرر وضع الوحدة حيز الخدمة نظرا للحاجة الماسة لها في انتظار وصول التجهيزات اللازمة، وهذا بعدما تم مؤخرا وضع للوحدة الثانوية بالقالة في الخدمة، من أجل ضمان وسائل التدخل في حالة وقوع الكوارث و إخماد الحرائق عبر إقليم الدائرة التي تضم الحظيرة الوطنية للقالة و محمياتها الطبيعية، فيما ستتكفل الوحدة القديمة بوسط المدينة بتقديم الإسعافات بالوسط الحضري و عبر الأحياء.من جهة أخرى تدعم قطاع الحماية المدنية لأول مرة في الطارف بفرقة للدراجات النارية تتولى القيام بمهام التدخل السريع والآني داخل المدن، و الأزقة الضيقة و أثناء زحمة الاختناق المروري، لإخماد الحرائق الحضرية و تقديم الإسعافات الأولية للجرحى في حالة وقوع حوادث قبل تحويلهم للمستشفى، فضلا عن القيام بدوريات استطلاع و التبليغ عن كل الأخطار.إضافة إلى تدعم القطاع بفرقة للدعم والبحث تحت الردوم مجهزة بأحدث الوسائل مهمتها التدخل محليا و وطنيا وحتى خارج البلاد، في حالة وقوع الكوارث الطبيعية و التكنولوجية كالزلازل، الفيضانات، أو الانفجارات و تسرب المواد المشعة وغيرها، حسبما أفادت مديرية الحماية المدنية، التي أشارت إلى استفادة القطاع بعدة مشاريع هامة لتعزيز التغطية بالوحدات عبر الولاية حماية للأشخاص والممتلكات، منها إنجاز ثلاث وحدات ثانوية في كل من بلديتي بن مهيدي و الشط، زيادة على استلام 3 وحدات أخرى بكل من بوثلجة و البسباس، ناهيك عن المشاريع الأخرى المسجلة وتخص إنجاز مراكز متقدمة عبر عدة بلديات، وخصوصا تلك المتواجدة بالقرب من شبكة الطرقات الرئيسية المعروفة بكثرة حوادث المرور، على غرار بلديات العيون، شبيطة مختار، الشط و بحيرة الطيور، بما فيها الطريق الدولي العابر نحو تونس المعروف بكثرة الحركة على مدار السنة وخاصة خلال فصل الصيف. نوري.ح