تتعلق بغياب الفوترة وسط التجار‮ ‬

‬ أكد عبد الرحمان بن هزيل،‮ ‬المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة،‮ ‬أن القطاع سجل‮ ‬77‮ ‬مليار دينار جزائري‮ ‬متعلقة بتعاملات مشبوهة‮. ‬وأوضح عبد الرحمان بن هزيل،‮ ‬إنّ‮ ‬77‮ ‬مليار تم تسجيلها في‮ ‬تعاملات تجارية‮ ‬غير مفوترة،‮ ‬خلال‮ ‬9‮ ‬أشهر من سنة‮ ‬2018،‮ ‬مشيرا إلى أن الإحصائيات انخفضت مقارنة بالسنة الماضية من نفس الفترة،‮ ‬أين تم تسجيل‮ ‬84‮ ‬مليار دينار‮. ‬وكشف بن هزيل،‮ ‬خلال برنامج‮ ‬قهوة وجرنال‮ ‬على تلفزيون النهار،‮ ‬أن ب9‮ ‬أشهر الماضية،‮ ‬سجلت،‮ ‬مليون و700‮ ‬ألف تدخل،‮ ‬بالسوق الوطنية،‮ ‬مشيرا إلى أنه تم تحديد ما‮ ‬يزيد عن‮ ‬170‮ ‬ألف مخالفة اقتصادية تتعلق بالجودة أو المعاملة التجارية وغياب الفوترة،‮ ‬كما تم متابعة ما‮ ‬يزيد عن‮ ‬162‮ ‬ألف تاجر متعامل اقتصادي‮ ‬بما فيه منتج،‮ ‬مورد،‮ ‬تاجر بالتجزئة،‮ ‬والجملة،‮ ‬وحتى المستوردين،‮ ‬في‮ ‬قضايا متعددة‮. ‬خصوصا فيما تعلق بالمعاملات التجارية المشبوهة دون فوترة،‮ ‬مشيرا إلى التجارة الذين‮ ‬يملكون سجلات تجارية ويتعاملون دون فوترة للتهرب من أجهزة الرقابة والضرائب‮. ‬وفي‮ ‬السياق،‮ ‬أشار المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة،‮ ‬إلى تسجيل‮ ‬40‮ ‬بالمائة من مخالفات المتعلقة بالجودة على رأسها‮ ‬غياب النظافة،‮ ‬موضحا أن إطار عون الرقابة عند اكتشاف هذه المخالفات فضلا عن المتابعة الرقابية‮ ‬يقترح أيضا‮ ‬غلق المحل التجاري،‮ ‬وحجز المواد التي‮ ‬كانت موضوع البيع قصد الاستهلاك‮. ‬وعن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه،‮ ‬أكد ذات المتحدث،‮ ‬أن نقص الوفرة والإنتاج وراء ارتفاع هذه الأخيرة،‮ ‬مشيرا إلى أن الأمر لا‮ ‬يتعلق بضعف أجهزة الرقابة،‮ ‬موضحا أنه من المنطقي‮ ‬في‮ ‬حال وجود وفرة في‮ ‬المنتوج بطبيعة الحال‮ ‬يكون انخفاض في‮ ‬الأسعار لان العرض‮ ‬يكون أكثر من الطلب،‮ ‬مضيفا أن المشكل‮ ‬يتعلق أيضا بغياب شبكات التوزيع ونقص الأسواق الواسعة،‮ ‬موضحا أن تاجر التجزئة في‮ ‬ظل كل هذه العوامل‮ ‬يقوم برفع الأسعار‮. ‬وحول الإشاعات التي‮ ‬يتم ترويجها حول مدى صحة الخبز الذي‮ ‬يتم استهلاكه من عدمه،‮ ‬قال المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة،‮ ‬أن الخبز من حيث تركيبته صحي،‮ ‬أما من حيث الوزن فهو مغشوش،‮ ‬موضحا أن هناك بعض الخبازين الذين‮ ‬يغشون في‮ ‬وزن الخبز،‮ ‬مضيفا فيما‮ ‬يتعلق بمشكل ندرة الحليب،‮ ‬قائلا انه تم تسوية هذا الاخير،‮ ‬مشيرا إلى أن المشكل الأكبر كان على مستوى العاصمة وتم حله بالزيادة في‮ ‬المادة الأولية لغبرة الحليب على مستوى الملبنات التي‮ ‬تصنع الحليب،‮ ‬ولحد الساعة لم‮ ‬يتم تسجيل أي‮ ‬ندرة‮.‬