الجزائر

تتراوح ما بين 30 و200 بالمئة



ستفرج الحكومة قريبا عن القائمة الجديدة الخاصة بالمنتجات المستوردة التي سيطبق عليها الرسم الإضافي المؤقت الذي أقره قانون المالية التكميلي لسنة 2018، والمقدر قيمته ما بين 30 و200 بالمئة. وكشف وزير التجارة سعيد جلاب أنه سيتم الإعلان قريبا عن القائمة الجديدة الخاصة بالمنتجات التي سيطبق عليها الرسم الإضافي المؤقت الذي أقره قانون المالية التكميلي لسنة 2018، حيث تنص المادة 2 من مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018 على" تأسيس رسم إضافي مؤقت وقائي يطبق على عمليات استيراد البضائع المطروحة للاستهلاك في الجزائر ، يحدد هذا الرسم بنسبة تتراوح ما بين 30 و200 بالمئة ". كما أفاد وزير التجارة سعيد جلاب في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر أن الجزائر ضيف شرف في معرض المنتوجات الغذائية والضيافة بقطر "قطر للضيافة وقطر فود" ابتداءا من اليوم 06 نوفمبر الى غاية 08 من نفس الشهر ، حيث يتواجد 32 متعامل اقتصادي جزائري ينشطون أساسا في مجال الصناعات الغذائية وكذا قطاع الخدمات والسياحة ،مضيفا بأن المعرض جاء فرصة للتعريف أكثر بجودة ونوعية المنتوجات الفلاحية الجزائرية الفريدة من نوعها ، وتوسيعها في السوق القطرية المصنفة ضمن الأسواق الإقليمية الناشئة في منطقة الخليج العربي . و التقى وزير التجارة، السعيد جلاب، مع وزير التجارة والصناعة القطري علي بن أحمد الكواري، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين . كما تطرق الطرفان، خلال اللقاء الى مختلف الجوانب المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي وترقيته الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين. وقال وزير التجارة والصناعة القطري علي بن أحمد الكواري أنه من الضروري رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية لترقى الى مستوى وحجم العلاقات السياسية القوية والمتينة التي تجمع بين البلدين . كما لفت الوزير إلى أهمية إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري-القطري ليقوم بدوره في توطيد روابط التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. وكشف الوزير القطري عن عزمه القيام قريبا بزيارة عمل إلى الجزائر لبحث سبل التعاون. من جانبه دعا جلاب الجانب القطري الى رفع حجم الاستثمارات القطرية بالجزائر في ميادين متعددة على غرار الفلاحة والصناعات الغذائية. وأوضح الوزير أن الجزائر تتيح فرص شراكة واعدة للمستثمرين الأجانب، داعيا إلى تحيين الاتفاقيات الاقتصادية التفاضلية بين البلدين، وهو ما سيسمح بتصدير أكبر للمنتجات الجزائرية نحو قطر. وأكد الوزير لنظيره القطري أن الجزائر تتوفر على فرص هامة تجعل من الجزائر قاعدة وبوابة استراتيجية تسمح للمستثمرين القطريين بولوج الأسواق الأفريقية عن طريق الشراكة باستثمارات جزائرية- قطرية. آفاق واعدة للمنتوجات الغذائية الجزائرية في الأسواق الخليجيةمن جهته أكد الأمين العام لوزارة التجارة الشريف عوماري سعيَ الجزائر إلى تعزيز تنافسية المنتوج الجزائري، مما يسمح بتنويع الصادرات ، وتخفيف التبعية للمحروقات كاشفا عن مشاركة 33 متعاملا جزائريا في معرض قطر بصفة الجزائر ضيف شرف. وقال عمري خلال استضافته بالإذاعة الوطنية إن الجزائر تسعى إلى تعزيز تواجدها في الأسواق العالمية، كاشفا عن مشاركة 33 متعاملا جزائريا في معرض المنتوجات الغذائية والضيافة بقطر ، الذي تحل به الجزائر ضيف شرف من 6 حتى 8 نوفمبر الجاري ، مضيفا أن المناسبة فرصة لترقية المنتوج الجزائري في الأسواق الخليجية، التي وصفها بالسوق الواعدة، خاصة بالنسبة للمنتوجات الغذائية التي تمثل 5.5 بالمئة من المبادلات. وقال ذات المتحدث إن الحكومة الجزائرية تسعى إلى تعزيز تواجد المنتوج الجزائري في الأسواق العالمية بإحداث آليات جديدة ، توفر الدعم اللوجستيكي عبر مساهمة وزارة النقل والأشغال العمومية وتفعيل صندوق دعم الصادرات، في حدود عقلانية تضمن تعزيز المنتوج الجزائري وتنافسيته في الأسواق العالمية. وتسعى الجزائر التي ستشارك في فعاليات معرض قطر في طبعته الرابعة بصفتها ضيف شرف الى استكشاف الفرص المتاحة للشراكة والاستثمار في السوق القطرية المصنفة ضمن الأسواق الاقليمية الناشئة في منطقة الخليج العربي. و قد خصص جناح يبلغ مساحته نحو 600 متر مربع للمتعاملين الجزائريين في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض ، ينشطون اساسا في مجال الصناعات الغذائية و كذا قطاع الخدمات و السياحة . و ترعى الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير سافكس المشاركة الأولى للجزائر في هذا المعرض، حيث ستسعى الى ابراز جودة المنتوج الجزائري في مجال الصناعات الغذائية والخدمات لدى المتعاملين المشاركين و الزوار. وستجمع هذه التظاهرة الدولية مختلف المتعاملين في مجال الفنادق والممونين والمستثمرين وغيرهم من المهنيين قادمين من مختلف دول العالم لتقديم أحدث المنتجات والحلول و بحث فرص الشراكة و التعاون .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)