ما من شك في أنَّ فكر الإنسان ومنهجه ومستوى تحضره وغيرها من ثوابت
الإنسان تتجلى حتما في ما يقوم به وما يلبسه وما يسكنه، ولا وجود لما يناقض
ذلك ضمن التاريخ البشري، فحضارات بائدة لم نعشها ولكن عمراا حتما يجيبنا
عن مستوى التفكير والمعتقد ودرجة التحضر وغير ذلك، ومن هذا فإن الحضارة
الاسلامية ومن خلال كبريات العواصم الاسلامية شاهدة على البعد العقدي
والحضاري والجمالي للإنسان المسلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إبراهيم بن داود - جمال عبد الكريم
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات التاريخية والقانونية Volume 1, Numéro 2, Pages 135-156