تقع منطقة " واد الشولي " شمال – شرق مدينة " تلمسان " على بعد 20كيلومتر تحديدا بين بلديتي " عين فزة " و" أولاد ميمون " . تتميز بامتداد طبيعي شاسع يربطها بالحدود الجزائرية المغربية عن طريق " سبدو " وبعدد من الولايات وهي " سيدي بلعباس " و"تلمسان " و" سعيدة " اّلتي تتاخم جبالها جبال " واد الشولي " ، تتميز بتنوع التضاريس من سهول منبسطة وهضاب وجبال يصل علوها إلى 1616 مترا كما هو الحال بجبل دار الشيخ ، ولها مناخ قاري معتدل.
سميت باسم أحد القادة الفرنسيين وهو Chouly ""
تتكون منطقة " واد الشولي " من عدة قرى ومداشر وهي " يبدرحلَّة " مقرالبلدية وتسمى أيضا " واد الشولي " ، و" يبدر دشرة " و"أولاد سيدي الحاج " و" بني حماد " و" بني يعقوب " و" بني غزلي " و" مزوغن " و" ميس " و" مرسط " و"ما جوج" و" سيدي بورياح " يربطها الطريق الولائي رقم 111 الموازي لمجرى الوادي، كما يربطكل من الطريق الوطني رقم 7 وخط السكة الحديدية مقر البلدية بكل من ولايتي "تلمسان" و" سيدي بلعباس ". يعود تاريخ إنشاء هذه الشبكة إلى العهد الفرنسي لأغراض عسكرية واقتصادية كنقل القوات والبضائع والثروات الطبيعية المتوفرة بمنطقة تلمسان. تشتهر " واد الشولي " بإنتاجها لفاكهة " الكرز " المعروفة باسم "حب الملوك"
وتفتقر إلى المشاريع التنموية كالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، مما جعل مواردها المالية محدودة ، ويعمق حرمانها رغم المجهودات المبذولة في إعادة بعث المشاريع الفلاحية لتعويض الخراب الذي ألحق بالأشجار المثمرة خاصة منها " الكرز " من جراء الأزمة الأمنية اّلتي تأثر منها السكان كثيرا ، زيادة على ظاهرة الجفاف اّلتي خّلفت أزمة السقي بين الفلاحين ، في انتظار حل عاجل يتمثل في بناء السدود الصغيرة والحواجز المائية.
عدد سكانها أكثر من 4500 نسمة، وتتربع على مساحة تقدر ب 13664 هكتار،ويمارس أغلب السكان الفلاحة والرعي، حيث تبلغ المساحة الفلاحية بها 1961 هكتار، كأراضي صالحة للزراعة منها 196 هكتار مسقية بالاعتماد على الينابيع الطبيعية المتوفرة ومياه "واد الشولي" الذي تحمل البلدية اسمه. كما يعتمد السكان لضمان معيشتهم على بعض الحرف التقليدية كصناعة الأطباق والسلل وبعض اللوازم انطلاقا من نبات"الحلفاء" و"الدوم".
ومن خلال هذا الجدول المتعلق بالسكان المقيمين من الأسر العادية والجماعية حسب بلدية الإقامة والجنس ومعدل النمو السنوي بين سنتي 1998/2008 يتضح أن بلديتنا بها أكبر معدل نمو سكاني بين كل بلديات الولاية
البلدية معدل النمو المجموع إناث ذكور
وادالشولي 2,7 5 262 2 633 2 629
كانت بلدية " واد الشولي " تسمى قبل الاحتلال الفرنسي بأهل الواد ، ويرجع سبب هذه التسمية إلى موقع القرى والمداشر الجبلية اّلتي تتشكل منها المنطقة قرب واد جاري على مدار سنة ، تغذيه ينابيع طبيعية ، ويأخذ مصبه انطلاقا من قرية "بني غزلي " ليشق مساره الطويل معززا بعيون منها " عيون بولَيفان " عند مروره على قرية " يبدر دشرة ".
كان البدو قديما ينتقلون من مكان إلى آخر ، بحثا عن الماء والكلأ ، وكانت القبيلة تقيم حيث يتوفر هذان العنصران ، وقد يستغرق استقرارها لأجيال عديدة ، ولعل السبب نفسه هو الذي جعل سكان هذه المنطقة يقيمون قرب هذا الوادي ومن ثم أطلق عليهم اسم : أهل الواد ، بمعنى سكان الواد.
تعتبر بلدية " واد الشولي " من البلديات الفتية الناجمة عن التقسيم الإداري لسنة 1984-04- 84الصادر بتاريخ 03 / 1984 طبقا للمرسوم رقم 09 1 ، قبل هذا التقسيمكانت "واد الشولي" بقراها ومداشرها تابعة للبلدية المختلطة "سبدو" اّلتي أنشأتها الإدارة الفرنسية لضم عدد كبير من المداشر والتجمعات السكانية المتاخمة لمنطقة "سبدو".
كما كانت بلدية " عين فزة " هي الأخرى تابعة إداريا إلى البلدية المختلطة "سبدو" تحت اسم " إفري " ، حلت بلدية " سبدو " المختلطة بقرار رسمي صادر بتاريخ 27 ديسمبر 1956 ، وتحولت إلى بلدية تتولى شؤون قرى ومداشر " سبدو "ابتداء من الفاتح جوان 1957 بقرار ولائي تحت رقم 549 بتاريخ 20 ماي 1957
بعد الاستقلال ، ضمت " واد الشولي " إلى بلدية " عين فزة " اّلتي تأسست بموجب مرسوم يحمل رقم 63189 بتاريخ 16 ماي 1963
هناك دعائم مادية ثقافية وأنثروبولوجية ارتكزنا عليها لمعرفة أصل المنطقة الحضاري ، خاصة فيما يتعّلق بأسماء المناطق والنباتات والمفردات ذات الأصل الأمازيغي (البربري) اّلتي يتداولها السكان في لهجتهم المحلية ، إضافة إلى عملية الوشم وشكل اللباس ، كّلها دلالات قائمة على أ ن القبائل البربرية عمرت المنطقة قديما ، ثم تعربت على إثر الفتوحات الإسلامية. هناك ظروف ساعدت العرب على نشر لغتهم وحضارتهم بالمغرب الأوسط وبتلمسان وبعض المناطق المجاورة لها منها منطقة البحث "واد الشولي"، ويمكن تلخيص هذه الظروف والعوامل إلى :
-1 طبيعة وأصل العرق السامي لكل من الأمازيغ والعرب.
-2 لقد أقبل الأمازيغيون على اللغة الفينيقية نظرا للتقارب بينها وبين اللسان الأمازيغي ، واللغة الفينيقية هي لغة سامية كالعربية
-3 تطابق نمط العيش الرعوي لدى القبائل العربية والبربرية.
-4 تقارب الديانات اّلتي كانت تدين بها القبائل الأمازيغية بالدين الإسلامي لاسيما. المسيحية واليهودية ، كما يذكر عبد الرحمن الجيلالي في كتابه
هناك بعض الدلائل اّلتي تؤكد تواجد الإنسان القديم بالمنطقة خلال العصور البدائية منها الكهوف والمغارات اّلتي توجد بكثرة في الجبال والمداشر كما هو الشأن في"يبدر دشرة" حيث مغارات " صياد"، و جرف "العَڤاب" وغار "أولاد المقدم" و"عصمان" وغار " مُلو كة" الذي يوجد في جبل بين دشرتي "أولاد سيدي الحاج"و"بني حماد".
تعتبر مغارات " بني عاد" الطبيعية من أكبر المغارات بالمنطقة ، حيث تقع في بلدية " عين فزة " وتشرف على " يبدر دشرة " من الناحية الجنوبية ، نسجت الذاكرة الشعبية حولها أساطير وحكايات غريبة ، وتبقى هذه الكهوف في حاجة ماسة إلى الدراسات الأركولوجية من طرف علماء الآثاروالحفريات لتحديد نشأتها ، وغرض وجودها وهل هي طبيعية أم ساهم الإنسان القديم في حفرها ونحتها ؟ احتمى إنسان تلك العصوربهذه المغارات من قساوة الطبيعة نظرًا لتكيفها مع الظروف المناخية ، فهي دافئة شتاء وباردة صيفا، ولعبت دورا كبيرا خلال الثورة التحريرية حيث اتخذها المجاهدون مخابئ يلتجئون إليها بعد تنفيذ العمليات العسكرية ويعقدون اجتماعاتهم السرية بداخلها ويعالجون فيها الجرحى والمرضى لم يتمكن العدو الفرنسي من اكتشافها خلال السنوات الأولى من عمر الثورة ، وكانت تسمى بالعامية "اْلخابية " وقد ورد ذكرها في القصائد البدوية.
من بين الدلائل على أ ن قرى ومداشر " واد الشولي " عمرها البربر قبل الاحتلال الروماني لتلمسان وما جاورها كما ذكرت سابقا :
أسماء الأماكن البربرية حيث لا تزال تحتفظ بأسمائها الأصلية وهي أسماء بربرية( أمازيغية)، منها :
" ا مزوغن " وهي قرية محاذية لقرية " " يبدر دشرة " والكلمة أمازيغية. - عين " آزرو " وهي عين جارية على طول السنة ، توجد على حافة الوادي الذي يفصل بين قريتي " يبدر دشرة " و" امزوغن " ، ولفظة " آزرو " هي من أصول أمازيغية ، تعني : عين الصيد ، أو عين الحجارة ، فالعين تنبع بين الصخور وتصب في وادي الشولي.
ملاَّلن : اسم المنطقة السفلى من واد الشولي حيث مقر البلدية ، وتعني كلمة "ملالن"الأمازيغية : الأبيض بالعربية ، وهي محرفة عن أصلها: "إملاَّلن " نسبة إلى التربة البيضاء اّلتي تتميزبها المنطقة كما أن لون بشرة بعض السكان يميل إلى الأشقر أو الأبيض
مرصط : دشرة بمنطقة واد الشولي ، هذه الأسماء غير عربية ، بقيت محافظة على أصلها الأمازيغي - البربري. هذه الكلمة تقترب من حيث الحروف من كلمة" وهي اسم نبتة
ميس : دشرة بالمنطقة ، يعتمد سكانها على الفلاحة الجبلية المعروفة باسم " البور " ، وهي الأراضي الزراعية غير المسقية ، هذه الكلمة قريبة من اللفظ " ميس " بمعنى ولدها
الكلمات :
هناك مفردات ذات أصل أمازيغي تبقى عالقة باللهجة العربية المحلية للمنطقة ،حيث يتداولها السكان مثل : " حنا " ومعناها : " جدتي "...الخ.
اللباس :
إن الملابس التقليدية المحلية اّلتي كان يرتديها سكان المنطقة نموذجا واضحا للعلاقة التقليدية بين القبائل الأمازيغية والعربية في مناطق كثيرة من الجزائر ويتكون هذا اللباس من : البرنوس والسروال الفضفاض والقبعة والعمامة بالنسبة للرجال ، و"البُلوزة" و"المنديل " و" الُفوطا "بالنسبة للنساء.
*كان سكان المنطقة يرددون القصص الخرافية في السهرات والمسامرات على مسامع أفراد عائلاتهم وجيرانهم ، وكان الأفراد يجدون فيها الراحة النفسية والاطمئنان والمهابة أيضا ، ومن ثم أصبح للمعتقدات الشعبية قداستها وهيبتها. من أمثلة هذه الحكايات الشعبية حكاية " لونجا " و "سميمع الندى" ....
يوجد بوادي الشولي ( الوادي الأخضر حاليا ) عدد كبير من الأولياء والأضرحة، نذكر منها على سبيل المثال : سيدي حمزة - مولاي إدريس مولاي عبد القادر سيدي بوشامة - سيدي عبد الله – سيدي علي بن موسى - سيدي الحاج ، ومنه سميت قرية أولاد سيدي الحاج.
جاءت دعوة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين للقضاء على الخرافات والرواسب الاستعمارية الهدامة ، وتوعية الشعب بخطورة المستعمر ومحاربة البدع ، وتصحيح العقيدة الإسلامية ، وعملت على نشر التعليم ودعت إلى إنشاء المدارس الحرة عبر كامل الجزائر. استجاب سكان منطقة واد الشولي إلى هذه الدعوة فالتحق الكثير من حفظة القرآن الكريم بهذه المدارس اّلتي تأسست بمنطقة تلمسان ، وساهموا فيما بعد مساهمة فعالة في تعبئة الجماهير الشعبية عن طريق التوعية والتحسيس في سرية تامة كما كان يقتضيه التنظيم السياسي آنذاك.
احتضنت منطقة " وادي الشولي " الثورة التحريرية منذ اندلاعها، وكان أبناءها قد تشبعوا بالفكر الثوري عبر مراحل الحركة الوطنية، ودعاتها من حزب الشعب الجزائري حيث كانت تعقد الاجتماعات السرية بالمداشر المعزولة، بعيدا عن عيون العدو، وأسندت مهمة التوعية والتحسيس حول القضية الوطنية، لحفظة القرآن الكريم اّلتي كانت تشكل النخبة آنذاك، بإشراف من مسؤولي حزب الشعب الجزائري، قبل اندلاع حرب التحرير في الفاتح نوفمبر 1954 . ومع اندلاع الثورة كانت الأرضية مهيأة حيث شاركت قرى ومداشر المنطقة، كبقية مناطق الوطن في تحرير البلاد من براثن العدو الفرنسي اّلذي تسلط على الشعب الجزائري حوالي قرن وثلاثين سنة.
لعبت المنطقة دورا كبيرا خلال الثورة نظرا لموقعها الاستراتيجي حيث كانت ضمن المنطقة الخامسة من الولاية الخامسة التاريخية
تتميز " وادي الشولي " بجبال حصينة ومسالك صعبة، وسهول منبسطة مع
توفرها على كل الشروط الضرورية لحرب العصابات. لذلك اتخذتها القيادة الثورية آنذاك قاعدة للمنطقة الخامسة، واعتبرها المجاهدون مركز عبور بين الشرق والغرب، وأطلقوا عليها اسم : " الوادي الأخضر " لصمودها أمام العدو الفرنسي.
لقد تعاقبت عدة قيادات ثورية على هذه الجهة، واستقرت بها، وقدمت منطقة "وادي الشولي " قائمة طويلة من الشهداء الأبرار بتعداد – 256 – شهيدا، سقطوا في ميدان الشرف على فترات في معارك وكمائن عديدة وضمن العمليات العسكرية اّلتي وقعت طيلة فترة الكفاح المسلح
و من أهم المعارك اّلتي وقعت بجبال وسهول وقرى ومداشر بلدية وادي الشولي
نذكر :
. - معركة دار الشيخ 1957
. - معركة جبل سبينو 1956
. - معركة جبل عساس 1960
. - معركة سيدي حمزة 1958
. - معركة القادوس – نوفمبر 1956
. - معركة مرسط 1959
علاوة على العمليات الفدائية والهجومات المتكررة، اّلتي كانت تشنها فصائل وكتائب جيش التحرير الوطني على وحدات العدو الفرنسي بدون انقطاع مكبدين إياه دروسا في التضحية والاستشهاد، ولأن وادي الشولي لها عمق ثوري وامتداد نضالي كبيرين سماها الرئيس الراحل " هواري بومدين " باسم " عروس المناطق " ووفاء لعهد الشهداء وحلمهم أطلق اسم " الوادي الأخضر " على البلدية بتاريخ – 11 ديسمبر1993 -، تعويضا لاسمها القديم، والبلدية نفسها خلدتها الأغنية البدوية في كثير من القصائد،
دارت معارك كثيرة على تراب قرى ومداشر " وادي الشولي " منها هذه المعركة اّلتي تحمل اسم البلدية واّلتي وقعت في شهر نوفمبر سنة 1956 " بوادي الشولي " من دائرة "أولاد ميمون" على مسافة 20 كيلومترا من "تلمسان" شرقا. دامت المعركة من الساعة السابعة صباحا حوحتى العاشرة ليلا،أستعملت فيها مختلف الأسلحة (المدفعية والطيران)، شاركت فيها فصيلتان من جيش التحرير الوطني، كان على رأس واحدة منهما الشهيد البطل " بن علال "، اّلذي أستشهد مع بقية رفاقه إلا سبعة جنود بقوا على قيد الحياة، بينما تكبد العدو الفرنسي خسائر بشرية ومادية فادحة قدرت ب( 480)قتيلا حسب إحصائيات العدو نفسه
من هو الرايس بن علال :
ينتمي " بن علال " اّلذي خلدته الأغنية الشعبية إلى أسرة فقيرة بقرية " بني هديل " بضواحي "عين غرابة" الواقعة على بعد 10 كيلومترات من دائرة " سبدو ". وهو من مواليد سنة 1928 ، شكلت المنطقة اّلتي ولد بها قاعدة لتنفيذ العمليات العسكرية اّلتي كانت تمتد حتى للحدود الغربية نظرا لحصانة المنطقة طبيعيا، شأنها في ذلك شأن "وادي الشولي" اّلتي كانت همزة وصل بين مختلف المدن والجهات اّلتي تتكون منها المنطقة الخامسة.
أطلق المجاهدون على منطقة " وادي الشولي " اسم " عروس المناطق "، عاش فيها أبطال كثيرون منهم " العربي بن مهيدي " و" هواري بومدين " و"عبد الحفيظ بوصوف" و" أحمد لواج: المدعو " الرائد فراج "، و"عبد القوي" وغيرهم من الشهداء والمجاهدين اّلذين لا يزالون على قيد الحياة.
الاسم الحقيقي للرايس " بن علال " هو " ڤريش قويدر " ابن " محمد " و"سليماني فاطمة"، وهو خامس إخوته الشهداء وهم على التوالي:
- ڤريش محمد./ڤريش عبد القادر./ ڤريش أحمد./ ڤريش قويدر./ ڤريش لخضر
كان هذا البطل المغوار يأبى الهزيمة، وقاد عدة عمليات حربية، وامتد نشاطه من قرية " عين غرابة"، و"واد الشولي" بمنطقة "تلمسان" إلى غاية منطقة "سعيدة". اشترك في تنفيذ الهجومات ضد العدو الفرنسي بعد تخطيط مسبق مع الشهيدين " الرائد فراج " و"عبد القوي ". أول عملية ساهم فيها "بن علال"، كانت في الفاتح نوفمبر 1954 ، حيث تم إتلاف وتخريب شبكة الهاتف، وحرق مخزن الفّلين بغابة "أحفير" أما بقرية "بوفايلة" فقد اشترك مع "امحمد الڤرموش" و"ابن خالدي" و"بن سعد محمد" في الهجوم على مركزين عسكريين بالمكان المسمى " تاسة " ب " تل ترني " وبالمفروش، حيث قتلوا خمسين جنديا فرنسيا وحطموا المركزين ، وأهم معركة كانت " بسهب اللوزة " بقيادة الشهيد " سي نجيب " سنة 1956كان " بن علال " ضمن الكتيبة اّلتي واجهت العدو آنذاك، وكانت آخر معركة أبلى فيها " الرايس بن علال " البلاء الحسن معركة " وادي الشولي " اّلتي دارت رحاها بجبل القادوس وقد استشهد هناك مع عدد من الرفاق في 14 نوفمبر سنة 1956 وهو في مقتبل العمر وسنه لا يتجاوز 29 ربيعا.
كان اسم الرايس " بن علال " عنوانا لعدة أهازيج شعبية، فهو ليس من مواليد "وادي الشولي " " الوادي الأخضر " حاليا ومع ذلك خلدته الأغنية رفقة أسماء ثورية أخرى، وصارت هذه القصيدة البدوية الفولكلورية متداولة على ألسنة الناس يتغنون بها في مختلف المناسبات وقد تجاوزت هذه الأغنية حدودها المحلية لتصبح وطنية
منقول عن رسالة ماجستير للأستاذ شقرون غوثي بتصرف الأستاذ خليل مغراوي
Il y a beaucoup d'information déformée dans le récit rapporté . La révolution ne se passait pas seulement à Ouled sid el hadj ni seulement à yabdar. Car le territoire montagneux de chouly est vaste. et des opération militaire de la révolution se passait aussi dans d'autres zones tel que djebel Meiz, Marssat, la voie ferrée, les fermes coloniales, la route goudronée, etc. Aussi, le nom originl de la zone est Ahl El Oued et dont les limites sont oue yesser en plein centre de Ouled Mimoun. Les Moudjahidine Membre de l'aln et du ocfln sont nombreux . Le lieutenent Kouyess, l'aspirant si Abderezzak, Antar, etc.
bendjeffal - enseignant-chercheur - chouly city - الجزائر
11/05/2015 - 257111
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2012
مضاف من طرف : khalovic
صاحب المقال : خ/ م
المصدر : منقول عن رسالة ماجستير للأستاذ شقرون غوثي بتصرف الأستاذ خليل مغراوي