الجزائر

تأكيد على ضرورة توفير الحماية الامنية للتراث الثقافي بالجزائر



تحتفي الجزائر ابتداء من هذا الخميس بشهر التراث الذي يمتد من 18 افريل المصادف اليوم العالمي للمواقع الأثرية إلى غاية 18 ماي اليوم العالمي للمتاحف ، وهو الشهر الذي يغتنمه أهل الاختصاص لطرح جديد قطاع الثقافة والفن والإبداع ،وكذا الجهود الرامية لحماية التراث المادي واللامادي في البلاد .وتاتي احتفالية السنة الحالية تحت شعار تراث ثقافي وحمايته "الحماية الأمنية للتراث الثقافي" وهو الموضوع الذي اكد على ضرورة الحرص عليه مدير الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالنظر الى كل الرهانات الحالية المحيطة بالتراث المادي واللامادي الجزائري الزخم. و كشف فيصل وارث مدير الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية "لدينا 391 موقع يجب مراقبتها ولهذا لدينا 1000 عون حراسة وهو اكثر بقليل من نصف كل العاملين في المحافظة مكلفون بمراقبة هاته المواقع ، طموحنا هو الذهاب الى ابعد من هذا، والوصول إلى تكوين كل أعوان الجراسة ابتداء من تكوين مبدئي حول عون الحراسة ثم تكوين خاص بحراس التراث. وأوضح وارث في تسجيل صوتي خص به القناة الاذاعية الثالثة أن الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية شرعت في إطلاق برنامج لحراسة المناطق التراثية "عن طريق كاميرات المراقبة العملية تمت في عدد من المواقع وستتواصل لتغطية كل المواقع الاثرية بالجزائر بتجهيزات مراقبة فيها وفي المتاحف التابعة لتك المناطق الأثرية " سنضع كاميرات مراقبة بالإضافة إلى أعوان الرقابة بالإضافة إلى وضع نظام للاتصال الجواري من شانه أن يسمح لنا أن نعرف ما يحدث بالضبط في كل موقع وهو البرنامج الذي سينجز في غضون سنتين أو ثلاث على أكثر تقدير ".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)