تأكيد على أهميتها في عالم الاستثمار والتنمية

انطلق البرنامج الابتكاري الخاص بتكوين الشباب في المقاولاتية في طبعته الثانية بسطيف، لفائدة الشباب حاملي الشهادات لولايات الشرق الجزائري، الدورة أشرف على انطلاقها مدير ديوان مؤسسات الشباب «عادل تجار» ومديرة برنامج إبتكاري من معهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث البرازيلية «جيورجيتا سويلي».وفي كلمته بالمناسبة، أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب عادل تجار، توفير كل الإمكانيات الضرورية، سواء للمشاركين أ والمؤطرين لنجاح هذه الدورة، داعيا المشاركين في الدورة إلى استغلال مثل هذه الفرص لتكوين أنفسهم ولكي يكونوا ناجحين في القيادة والتخطيط والتسيير لمشاريعهم، مضيفا أن لهم دور كبير في المستقبل في خلق مناصب شغل من جهة والمشاركة بقوة في التنمية المحلية وإعطاء دفع جديد لآليات التشغيل الموجودة حاليا وخلق مناصب شغل.من جهتها مديرة البرنامج الابتكاري من معهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث البرازيلية «جيورجيتا سويلي»، أكدت أن الفرصة ثمينة أمام من تم قبولهم للاستفادة من هذه الدورات التي يؤطرها خبراء مختصون في مجال المقاولاتية، وأضافت أن عدد الطلبات للاستفادة من هذا البرنامج تجاوز 3500 طلب، وتم انتقاء 700 شاب وشابة عبر التراب الوطني، وهذا من خلال الشراكة بين وزارة الشباب ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزارة التضامن ووزارة التكوين والتعليم المهنيين ومعهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث.وأضافت أن الهدف من هذا البرنامج مساعدة الشباب حاملي الشهادات ومرافقتهم في مجال المقاولة لتشجيعهم على إنشاء مؤسساتهم الخاصة، والاستثمار للمشاركة في التنمية، وتمكينهم من إدارة مؤسساتهم بشكل أفضل، كما توجهت مديرة برنامج ابتكاري من معهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث «جيورجيتا سويلي» بشكرها لمدير ديوان مؤسسات الشباب لتوفيره كل الظروف لإنجاح هذه الدورة بعد أن طافت بمقر الإقامة، والإطعام وقاعات التكوين والإمكانيات المسخرة، وقبل انطلاق الدورة شرح الخبير بوفرماش مصطفى البرنامج المسطر، مؤكدا على الانضباط الذي يعد معيار مهم في التكوين، داعيا إلى الاستفادة من هذا البرنامج الذي يؤطره ميسوم لعروسي ممثلا لوزارة الشباب، وعاشور الحبيب ممثلا للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.الدورة الثانية تدوم 05 أيام من 08 إلى 12 مارس وفق برنامج مضبوط يختتم بتقديم كل المشاركين بنماذج لمشاريع وفقا لما تعلموه في هذه الدورة.