أكد المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك، محمد قحطان، على وجود اتفاق مع حزب المؤتمر الحاكم في اليمن على توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أن عملية تشكيل الحكومة ستكون سهلة.وأوضح قحطان أن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي سيرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة، ستعلن السبت أو الأحد، بعدما تم الاتفاق مع الحزب الحاكم على توزيع الحقائب. وأضاف قحطان أنه بموجب الاتفاق يحتفظ حزب صالح بوزارات الدفاع والخارجية والنفط، في حين تتولى أحزاب المعارضة وزارات الداخلية والتعاون الدولي والإعلام والمالية. ومن المقرر أن تقود الحكومة المرتقبة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية، حدد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي موعدها في 21 فيفري القادم.
من جهته، توقع رئيس دائرة التخطيط في الحزب الحاكم عبد القوي الشميري أن تعلن الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف: ”نحن نتوقع ومن حيث المبدأ أن يتم الاتفاق على الحقائب الإدارية بحسب ما ورد في المبادرة، ونتوقع أن يتم خلال اليومين القادمين السبت والأحد وربما يتم الإعلان عن أسماء الحكومة الجديدة”.
يأتي ذلك في وقت تجدد القصف على مدينة تعز الجنوبية من قبل قوات موالية للرئيس صالح، بحسب نشطاء يمنيين. غير أن الشميري جدد من ناحيته، اتهام المعارضة بالوقوف وراء أحداث العنف في تعز، مؤكدا أن عودة صالح إلى اليمن لا تخل بالمبادرة الخليجية التي وقعت مؤخرا.
وناشد وفد من شباب الثورة بينهم صحفيون وحقوقيون زاروا منطقة دماج بمحافظة صعده أبناء اليمن بمختلف شرائحهم، فك الحصار المفروض على مركز دار الحديث للسلفيين بمنطقة دماج من قبل الحوثيين منذ أكثـر من شهر ونصف. وقال صحفيون وحقوقيون في شهادات لهم حول الأوضاع الإنسانية بمنطقة دماج في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر نقابة الصحفيين، إن نحو ثلاثة آلاف أسرة بينهم عرب وأجانب مع عائلاتهم يدرسون في مركز دار الحديث، وضعهم الإنساني في حالة يرثى لها بسبب منع الحوثيين إدخال قوافل الإغاثة الغذائية والطبية المتعثـرة منذ أسابيع على مشارف محافظة صعدة. وأكد الوفد في شهادته أن أتباع الحوثي الذين يتمركزون في معظم الجبال المطلة على مركز دار الحديث بقوات متوسطة وثقيلة، يقومون بقصف المركز الديني للسلفيين بين حين وآخر، حيث قتلوا ما يزيد عن 26 بينهم أجانب وأصيب أكثـر من خمسين للضغط على المحاصرين لتهجيرهم قسريا. موضحين في مؤتمرهم أن معظم الأسواق والمحلات التجارية فارغة من المواد لغذائية والطبية، حتى أن الصيدلية الوحيدة داخل المركز ليس فيها حتى حبة أسبرين، ما تسبب في وفاة مواليد ومرضى.
ع. م / وكالات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com