تأخر في إنجاز 2000 غرفة صحراوية بإحدى فروع سوناطراك

يشهد مشروع إعادة تجديد وتهيئة قاعدة الحياة للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار بحاسي مسعود، تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز منذ قرابة السنتين، وهو ما جعل العديد من عمال الشركة ينتظرون لمدة طويلة دون أن يتحصلوا على هذه الغرف الجاهزة والمخصصة لإيوائهم.وتعد قاعدة الحياة بالمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار، ثاني أكبر قاعدة مخصصة لإيواء عمال الشركة بعد قاعدة إرارة التابعة لشركة سوناطراك بحاسي مسعود، حيث أسست هذه القاعدة مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي.وتحتوي القاعدة على قرابة 2000 غرفة مخصصة لإيواء العمال، إلا أن اهتراء وقِدم هذه الغرف استدعى من إدارة الشركة طرح مناقصة وطنية لإعادة تجديد وتهيئة هذه القاعدة، حيث تحصلت شركة "أورو جابون" على المناقصة لإنجاز هذا المشروع منذ سنتين، لكن المشكل المطروح حاليا هو تأخر كبير عن الموعد المتفق عليه لتسليم بعض الغرف المنجزة كدفعة أولية بحسب تصريحات بعض العمال ومسؤولي الشركة، وهو ما خلق تذمرا وقلقا كبيرين لدى عمال الشركة، خاصة إذا علمنا أنه تم هدم جزء كبير من الغرف القديمة، دون أن يتم تعويضها بغرف جاهزة تكون على الأقل بصفة مؤقتة.العملية خلقت مشكلا حقيقيا لإيواء العمال، خاصة إذا علمنا أن الشركة لديها حوالي 7 آلاف عامل، وشهدت زيادة معتبرة في توظيف العمال الجدد خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما خلق ضغطا كبيرا.ويطالب هؤلاء العمال من مدير المؤسسة المنصب حديثا من طرف الوزارة الوصية، بإيجاد حل جدي لهذه المعاناة الحقيقية التي أصبحوا يعانون منها منذ سنتين.