كشفت مصادر مسؤولة بولاية غليزان في تصريح خصت به جريدة ”الفجر” أن نهاية السنة الفارطة 2015 سجل تأخر رهيب في إطلاق مشاريع إنجاز 1771 سكن من إجمالي الحصص الممنوحة للولاية خلال نفس السنة. وتتوزع الحصة على 1750 حصة سكنية في نمط السكن العمومي الإيجاري و21 إعانة متعلقة بالسكن الريفي.وفي غضون ذلك كشف تقرير تحوز ”الفجر” نسخة منه، أن السنة الفائتة 2016، عرفت استلام 10765 سكن موزعة على 3104 سكن عمومي إيجاري 310 سكن ترقوي مدعم، 7301 سكن ريفي و50 وحدة سكنية سكن وظيفي. وفي سياق ذي صلة، مازالت 21642 وحدة سكنية قيد الإنجاز، تتوزع على 13315 سكن إيجاري، 3294 سكن ترقوي مدعم و5033 سكن ريفي.وفي نمط سكن البيع بالإيجار تم تسجيل 3100 وحدة سكنية منها 2000 وحدة تم منح صفقة إنجازها وبقيت 1100 وحدة قيد الدراسة، أما السكن الترقوي العمومي فتم تسجيل 1500 وحدة سكنية أسندت منها 64 إلى مقاولة إنجاز والباقي المقدر ب1436 وحدة لم تنطلق. ورغم ذلك عرفت حظيرة الولاية زيادات في السكن، إلا أن طائفة كبيرة من السكان ولا سيما منهم القاطنين بالسكنات الهشة مازلوا يعيشون معاناة حقيقية. وحتى السكن الاجتماعي مازال مرادفا للاحتجاج وقطع الطرقات الوطنية والولائية، مثلما حدث مؤخرا ببلدية وادي الجمعة أين قطعت الطريق وتواصل الاحتجاجات للعشرات من المقصيين من عديد القوائم بحجة استفادتهم من قروض ”أنساج”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com