اهتمت الدراسات الحضرية بتنميط المجتمعات وتصنيفها وفق
خصائصها الاجتماعية التي تتصل وتنفصل فيما بينها، حيث توصلوا
إلى وضع مقاييس ثابتة لتصنيف هذه المجتمعات المحلية كطبيعة البناء
الأسري السائد أو طبيعة النشاط الاقتصادي للأف ارد داخل المجتمع
المحلي الواحد، وأفرز هذا التصنيف نمطين من المجتمعات المحلية؛
نمط حضري وآخر غير حضري (ريفي أو بدوي)، هذه الأنماط
الاجتماعية التي غالبا ما تتجاور في مناطق قريبة من بعضها البعض
أو تنتمي إلى مجتمع واحد، كما يمكن أن يحدث وتتداخل هذه الأنماط
الاجتماعية فيما بينها، لتعطي نمطا ثالثا يجمع بين مظاهر الحضرية
والريفية هو النمط الشبه حضري ويكون هذا النوع من المجتمعات
الإنسانية مرحلة وسط أثناء عملية الانتقال من النمط الريفي إلى النمط
الحضري،
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سليمة عبد السلام - احمد مسعودان
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 8, Numéro 1, Pages 156-230 2015-06-30