تهدف الدراسة إلى قياس تأثير الواردات على النمو الاقتصادي الجزائري،بالاعتماد على السلاسل الزمنية من عام 1990 إلى غاية سنة 2010 ،حيث بينت الدراسة أن الجزائر عمدت إلى تحرير تجارتها ابتداء من سنة 1990،و أشارت الدراسة إلى تحيز الواردات الجزائرية إلى دول الاتحاد الأوربي و دول أمريكا الشمالية، و كما تشير الدراسة إلى لأهمية الواردات في الاقتصاد الجزائري و ذلك لأن الاقتصاد الجزائري اقتصاد ريعي ،و هذا ما جاءت لتؤكده الدراسة القياسية حيث جاءت لتؤكد مساهمة كل من المواد الخام و التجهيزات الصناعية ايجابيا على النمو الاقتصادي و هذا ما يؤكد اعتماد الجزائر على الواردات في القطاع الإنتاجي على الخارج (حيث كانت مساهمة كل وحدة واحدة من المواد الخام و التجهيزات الصناعية كانت 22.21 و 5.97 في الناتج المحلي الخام )،ومن خلال هذه الدراسة تم استخدام نموذج تصحيح الخطأ و في الأخير تشير الدراسة إلى أن الواردات من خلال تأثيرها على النمو تتعدل خلال نصف سنة تقريبا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تسابت عبد الرحمان
المصدر : Revue Algérienne d'Economie et de Management Volume 5, Numéro 1, Pages 117-124