تأثير النشاط الحركي على نمو جوانب الادراك الحسي لأطفال الروضة من (3-6) سنوات.

يعد النشاط الحركي من العناصر المعززة لصحة الطفل ونموه في مرحلة الطفولة المبكرة ، فالأنشطة الحركية توفر فرصة ثمينة للطفل يتمكن من خلالها من التعبير عن نفسه ، ومن استكشاف قدراته، إن الأنشطة الحركية توفر أيضا الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم ، كما تقود التجارب والخبرات الحركية التي يمر بها الطفل في هذه المرحلة إلى مساعدته على الشعور بالنجاح والاستمتاع بالمشاركة والثقة بالنفس. حيث تم استخدم المنهج الوصفي نظرا لملائمته لطبيعة الدراسة، واختيرت العينة بطريقة عشوائية قوامها (25) طفلا منهم 15 يمارسون الأنشطة الحركية و10 غير ممارسين ، ومن أجل جمع المادة اعتمدنا على مقياس هايود لقياس الادارك الحسي واعتمدنا في الحساب على برنامج الأحزمة الاحصائية spss. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح أطفال الروضة الممارسين للنشاط الحركي على حساب الغير ممارسين في كل من (الإدراك البصري، توافق العين واليد، الإدراك السمعي).