تعتبر ظاهرة العنف الجسدي سلوكا خطيرا و شادا يمكن أن يحطم مجهودات الدولة و المجتمع في بناء مجتمع السلم و التحضر و تقبل الآخر
والغريب أن هذا العنف إنتقل من الشارع ودخل المدرسة التي تعتبر أداة تغيير و ووسيلة إصلاح التربية البدنية والرياضية التي تعتبر وسيلة لتطبيع سلوك التلاميذ وإكتسابهم للقيم المقبولة ورفض السلوكات الجانحة، لم تعد حسب تجربتنا الميدانية تأثر بالشكل المرغوب في سلوكات التلاميذ الذين أصبح كل وقتهم يقضونه أمام شاشة التلفزيون التي تقدم في أغلبها برامج غير مدروسة من أجل التعرف على أثر التلفزيون في درجة العنف الجسدي لدى التلاميذ مرحلة التعليم الثانوي، قام الباحثان بإجراء دراسة ميدانية على مستوى ثانويات ولاية قسنطينة، إستخدما فيها المنهج الوصفي على عينة من 120 تلميذ.
توصلت دراستنا إلى تأثير عدد الساعات التي يقضيها التلاميذ أمام التلفزيون على درجة عنفهم الجسدي، كما توصلنا إلى تأثير نوعية الأفلام على مستوى العنف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مسعود محمد بورغدة - عبد الوهاب ميروح
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 4, Numéro 3, Pages 424-429