لقد ظهرت أساليب التدريس في السبعينيات منذ 1972، وذلك لما لها من أهمية بالغة في تحقيق الأهداف التربوية القريبة والبعيدة، والتي تتناسب وفلسفة المجتمع، ومن المعروف أن العملية التربوية تخضع إلى الأهداف عامة للمجتمع، ولم يبق دور المدرس هو إعطاء المعلومات وتلقينها، وبهذا يكون واضحا أن الوصول إلى هذه الأهداف يفرض علينا أن نتبع أساليب مناسبة لتحقيق الغرض المطلوب، ولكن في المدارس الجزائرية. أغلب المدرسين لا ينوعون في أساليب التدريس، ويعتمدون على أسلوب واحد في عمل التدريس وهذا ما يؤكده (بوفلجة غياث) بشأن الأساليب العامة للتدريس "إن الأساليب المستعملة في عملية التدريس يتغلب عليها تحكم المدرس في هذه العملية، فيكون اتجاه المعلومات من الأعلى إلى الأسفل، أي أن الأسلوب السائد هو الأسلوب التقليدي" (بوفلجة غياث، 1993، ص66).
إن الاتجاه المعاصر في طرائق التدريس هو اتجاه أسلوب التعليم الذاتي، فالتقدم بعمليات التعليم والتعلم في التربية الرياضية يحتم علينا تركيز اهتمامنا على المستفيد الأول من هذه العملية، وكذلك تنمية دوره الحيوي الفعال وتطويره باعتباره محور العملية التعليمية والتربوية.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عطا اله أحمد
المصدر : مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية Volume 5, Numéro 5, Pages 83-94