تأبينية للعالم والمجاهد الراحل أحمد شقرون

انتظمت يوم الأربعاء بسيدي بلعباس تأبينية خاصة بفقيد أحد أعلام الولاية المجاهد والعالم الفقيه أحمد شقرون الذي وافته المنية يوم 13 أكتوبر وذلك بحضور عدد هام من الشخصيات الدينية والعلمية المتوافدين من مختلف جهات الوطن.وتم خلال هذه التأبينية قراءة رسالة وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى من طرف المدير المحلي للقطاع الحاج حجاج والتي أثنى من خلالها على خصال الفقيد الذي يمثل أحد أهم علماء الدين واللغة الذين ساهموا في تعليم القرآن ونشر تعاليم الإسلام السمحة متقدما بتعازيه لأسرة الفقيد ومقربيه وكافة العلماء والمشايخ الذين رافقوه في دربه.
وأوضح مدير الشؤون الدينية والأوقاف أن هذه التأبينية الخاصة بالعالم أحمد شقرون تندرج في إطار رفع لواء وراية علماء المنطقة مشيرا إلى أن ولاية سيدي بلعباس تسعى إلى تسمية مراكز علمية ومساجد بأسماء مثل هؤلاء العلماء لتكون شاهدة على عطائهم وخدمتهم للدين الإسلامي والوطن.
وثمن من جهتهم أفراد عائلة الفقيد المجاهد أحمد شقرون هذه المبادرة حيث أعربت في هذا السياق ابنته الدكتورة أمينة شقرون من خلال مداخلة بعنوان والدي رفيق دربي عن رضاها لالتفاف هذا الجمع من أئمة ومشايخ وعلماء دين وسلطات محلية وتذكر مناقب والدها الذي أفنى عمره من أجل رفع راية العلم والدين وتشريف الوطن والأمة الإسلامية جمعاء.
للإشارة جرى تنظيم هذه التأبينية بقاعة المطالعة المجاهد الراحل محمد القباطي بمبادرة لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف وبالتنسيق مع مديرية المجاهدين.