الجزائر

بينهم طفل في السابعة


أعلن ناشطون حقوقيون مقتل أحد عشر شخصا على الأقل بينهم طفل في السابعة من العمر أمس أثناء عمليات مداهمة في مدينة كناكر في ريف دمشق اعتقل خلالها أكثر من 250 شخصا.و ذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الأمن العسكري نفذ فجر أمس عمليات مداهمة قتل خلالها 11 شخصا واعتقل أكثر من 250 شخصا".
وأورد قربي للوكالة لائحة بأسماء القتلى. وأكد أن "العملية الأمنية التي تمت في كناكر (25 ألف نسمة) استعملت فيها دبابات من الجيش واستهدفت الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما".
وأوضح أن "نحو إحدى عشرة حافلة قامت بنقل المعتقلين" من البلدة التي "قطعت عنها المياه والتيار الكهربائي والانترنت".
من جهته، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان لائحة بأسماء ثمانية قتلى في البلدة نفسها.
وذكر المرصد أن "قوات الأمن والجيش التي كانت في محيط الكسوة اتجهت فجرا نحو كناكر وقامت بدهم المدينة مع إطلاق نار كثيف".
وأضاف إن "أهالي كناكر قاوموا الدبابات بالحجارة وإحراق الإطارات والتكبير".
وأشار إلى "وجود سبعة دبابات على الجهة الغربية من البلدة وسبع أخرى عند مدخل البلدة وأربع دبابات من الجهة الشرقية دخلت البلد تتقدمها جرافة
وأكد أن "أربع دبابات تراجعت حتى مدخل البلدة الشرقي تحت وابل الحجارة الذي انهمر عليها من المحتجين الذين أعادوا وضع الحواجز التي أزالتها الجرافة، وقال المرصد إن "مساجد البلدة تحولت الى مستشفيات ميدانية".
وأكد قربي من جهته أن "عملية المداهمة جرت في كناكر كرد انتقامي لأنها أدت دورا بتزويد مدينة درعا (جنوب) بالمؤن".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن تنسيقية تجمع أحرار دمشق وريفها للتغير السلمي أن "شابا من مدينة حرستا قتل أول أمس على أحد الحواجز في المدينة ثم تم نقله الى مستشفى حرستا العسكري".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)